نبضات الحياة عند هؤلاء البشر!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الأحد ، ٠٢ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ١٠:٤٤ صباحاً
جلست في محطة القطارات في باريس الساعة 6 صباحاً انظر الى حاضر المانيا و فرنسا مجسدة في القطارين الذين في الصورة, و هما فخر الصناعات الفرنسية و الالمانية و الذين يظهران تداعيات روح التنافس و السرعة في لعبة سباق العمالقة من البشر. 
 
شكّل القطار الاول في الصورة TGV الرابط بين جنوب و شرق فرنسا طفرة كبيرة في القطارات السريعة، إذ اعتبر قبل عشرين سنة أول قطار في العالم تبلغ سرعته 250 كلم في الساعة. النسخة الجديدة من هذا القطار التي تحمل اسم V 150 وصلت سرعتها إلى 574.79 كلم في الساعة خلال إخضاعها للتجربة عام 2007، لتحطم بذلك الرقم القياسي على مستوى السرعة بين كل القطارات في العالم.
 
القطار الثاني الألماني يمتاز بالراحة و القوة و الامان و يحمل اسم إنتر سيتي إكسبريس ICE هو فخر الصناعة الالمانية و يعتبر أسرع قطار في ألمانيا، و قد ادخل هذا القطار الذي يتميز بخط أحمر يتوسط عرباته، على الخدمة في عام 1991. الجيل الجديد من قطارات ICE و الذي يحمل اسم ICE 3 يبلغ متوسط سرعته في التشغيل العادي حوالي 280 كلم في الساعة وفي السرعة القصوى 360 كلم في الساعة و هو قطار من العيار الثقيل اذ يبلغ عدد قطارات ICE 3 في ألمانيا حالياً، 67 قطاراً. 
 
كل قطار ICE يكلف حسب التجهزات 35 مليون يورو وتزن هذه القطارات حوالي 420 طنا "الساحب فقط" ,و وزن القطار بشكل عام 3114 طنا، كما أن قوة السحب فيها هي الأكبر بين قطارات العالم 6513 PS. و يعتبر خط كولونيا- فرانكفورت أهم الخطوط التي يقطعها قطار ICE 3 و أسرعها في ألمانيا. الشركة المصنعة لذلك هي سيمنس. و يوجد حاليا 56 قطار ICE 1 و 44 قطار ICE 2 و 67 قطار ICE 3 و 70 قطار ICE T و 19 قطار ICE TD. و قائمات الطلبيات لاتكاد تنتهي.
 
وعدد محطات القطارات في المانيا بلغت 5395 محطة بعضها تعمل منذ عام 1844 بدون مغالاة مثل محطة همبورج مثلاً.
و يبقى سؤال كم عدد قطارات المانيا في الوقت الحالي التي تسافر يومياَ؟. حسب المعلومات من DB تبلغ تقريباً 39000 قطار مسافرين و 7500 قطار بضائع ومن دون حوادث تذكر و يتم نقل مايقارب 14 مليون شخص يوميا, و يوجد فيها 33300 كيلو متر خطوط نقل, و التي تعتبر الاولى في اوروبا. لن يتسع الوقت لي ان اقول لكم اين سوف تتطور المانيا في هذا المجال لاسيما و نبضات الحياة و الزمن عند هولاء البشر لا تتوقف. 
 
نحن لم نستطيع ان نبني حتى موقف باصات سع الناس بسبب عك السياسة و الجهل و الصراعات. فهل كتب علينا بسبب سوء تقديرنا ان نصير عالة على البشرية, نعتمد عليهم حتى فى الصلح بيننا؟.!!!!!
 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي