ثورة الجياع من ليسوا في السلطة

علي حسين علي حميدالدين
الاربعاء ، ٢٠ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٠٩:١٧ مساءً
 
لقد عبث وأستأثر كثيرا من في السلطه اليوم وأمس على غيرهم ممن همشوا واستبعدوا وأقصوا عن العمل السياسي لتراكمات وأحقاد سياسيه متوارثه لكننا أمام كم هائل من البشر المختلف تنظيماتهم وتوجهاتهم ومناطقهم من يخرجون اليوم تحت قضية واحده تجمعهم هي مستقبل أولادنا في خطر وعبث العابثين سيصل لكل بيت.
 
يا آيها المسؤل ولايت أمر الناس لماذا؟
هل لكي تركب أفخر السيارات وتمنح الفيلة الرائعه والعقار الاستثماري الجيد والشركه الخاصه والمنح والترقيات لأبنائك وعشيرتك ولكي تصير مرموقا في السلطه ومعارضا مفسدا أيضا خارج السلطه تسخر كل مقتنياتك من خيرات الوطن لصالحك الخاص في كل الأحوال.
 
لوكنتم منا تحسون بحسنا لأدركتم ان ابنائنا في خطر وأنكم بنا تعبثون وبخيرات وطني تفسدون سخرتم كل شئ لكم ولايهمكم هذا لأنكم كفلتم أنفسكم من كل شئ.
 
لم يكفيكم راتب أوحصه بل كلها إعتماداتكم تصرفونها بأوامركم وتوجيهاتكم لمن تشاؤن خارج إطار القانون والمنطق.
 
ابنائنا في مدارس تحت الزنق فأين نذهب بهم الأن وأبنائكم في أوربا يدرسون من خير وطني. أبنائنا لايجدون المتطلبات إلابعد الكد الطويل لتوفيرها لهم وأبنائكم في رفاهية العيش تؤهلونهم ليحكموا أبنائنا وكانها حكر عليكم هل يمكن أن يكون الوطن أنتم والبقيه ليسوا وطن.
 
تمرضون بالزكمه وتتطببون في النمسا .نمرض ويمرض المواطن ويرمى في دهاليز المستشفى سواء في الثوره أو الجمهوري لايجد قيمة إبره.
 
تصيفون في دبي ولم نعد نستطيع زيارة الأقارب وأن نمد ارجلنا الى الحديده.
 
ولى زمن كنا فيه أحسن وحكم هؤلاء وليست لديهم أهداف كان البترول بنصف الأن وتعديتم والأن وضعنا ساء وأنتم منا تتجاهلون ياتغييرا آتى على حسابي أغرب بعيدا حتى تعرف أني جائع .عذرا آيها الفقراء عذرا.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي