لا يهش و لا ينش!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الثلاثاء ، ٠٨ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٠٩:٢٦ مساءً
 
من غير ماحد يزعل، ايش مهمات الجيش الطويل و الرابع في المنطقة العربية, اذا كانت الناس الغلابة بالزوامل و السلاح الشخصي من سوف يدافع على الجمهورية في عمران امام جيوش الحوثي. احتمال كنا عرفنا على الاقل بعد ذلك, اذا كان جيشنا يواصل استعداداته لحرب النجوم او لصيد السمك في تهامة و الجند او احتمال مشغول على اسوار القدس من دون ان ندري. الذي اعرفه انا، ان الناس تدافع عن نفسها وحلالها ضد الاعتداء عندما لا يكون هناك جيش او دولة او لم يبق أحد من الجيش. لكن نحن نضحي بالشعب حتى نحمي الجيش، يعني الصوره مقلوبه بصراحة.
 
لماذا لا تكون معركة مصيرية يرتاح الناس بعدها كما يريدها الحوثي، لا تتوقف الا على قمة جبل مران, اذا كانت تريد ان تكون الدولة دولة تحمي شعبها من رعونة و طيش الجميع، او تتوقف في صنعاء اذا أردت أن تكون وسيط؟ بعدها نتجه الى البناء و التنمية. 
بصراحة وجعتم رأسي في رمضان من صراع السلطة الذي اوقف حال البلد و حال 23 مليون يريدون ان يعيشوا زي بقية البشر، و قبلها من تصرحات سير المعارك في عمران, ساعة عن اقتحام عمران, و ساعة عن اعمال لجنة الوساطة, و ساعة عن الجيش الرابع في المنطقة العربية الذي لا يهش و لا ينش امام مجموعات تفهم في خطوط القتال و الامداد اكثر منه, و بعد ذلك تصريحات بن عمر ان الحوثي يقاتل وحدات الجيش في عمران, و كأنها كانت تائهة لم ندركها بعد و نحتاج الى مندوب أممي يقولها لنا.
 
لم يبقى الا ان اقرأ عن لجنة الوساطة بعد يومين, ان الحوثي بعد عمران مصمم و حالف يمين ان لن يتوقف الا في دار الرئاسة حتى يسلم سلاحة حسب مخرجات الحوار الوطني و قرارته، التي طبعاُ يسعى الى تطبيقها بطريقته, و التي لم نفهمها لان ثقافتنا اليمنية صارات كالفطريات، لكن وقتها هل تظمن لجنة الوساطة انه سوف يجد الرئيس هادي او وزير الدفاع او بن عمر يستلمها منه فعلاً.؟!!!!!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي