سوريا الى اين ؟

محمد مقبل الحميري
الاثنين ، ١٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ١١:١١ صباحاً
 
التآمر على سوريا كان محكما من قبل القوى الإقليمية والدولية والضحية كان الشعب السوري الشقيق ،، فقد حطم كل شئ في سوريا ونكب الشعب كله فمات منهم عشرات الآلاف وأصيب مآت الآلآف ونزح الملايين ولا زالت المأساة مستمرة ، ومآت القتلى يسقطون يوميا .. وأوصل المتآمرون على سوريا الى إيصال الطرفين الى وضع لا يستطيع اي طرف من الطرفين التغلب على الآخر .
الى متى ستستمر هذه المآساة على إخواننا السوريين في حالة لم يشهد لها التاريخ مثيل .
اين الضمير العربي ؟
وأين الضمير الاسلامي؟
وأين الضمير الإنساني العالمي؟
لماذا لا يتحرك الجميع لوصع حد لهذه الكارثة المستمرة والمأساة العظيمة ؟
ان الأطراف الخارجية التي مع النظام والأطراف التي مع المعارضة ، كل هذه الأطراف لا تريد حلا للمسأة السورية ، بل انهم هم من صنعها ولا زال يغذيها!
فيا أدعياء حقوق الانسان ويامن تدعون محاربة الاًرهاب هل هناك إرهاب وجرائم بحق الانسانية اكبر مما حل ويحل بالشعب السوري الشقيق ؟
" الا لعنة الله على الظالمين "
ويا اهل اليمن عامة وقادته خاصة : العاقل من أتعض بغيره ، فتواضعوا وتنازلوا لبعضكم وراعوا مستقبل بلادكم وابنائكم فوضعنا خطير يتطلب استشعاركم ذلك .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي