مخرجات الحوار والبند السابع

محمد مقبل الحميري
السبت ، ١٢ ابريل ٢٠١٤ الساعة ٠٥:٠٦ مساءً
بعد ان أنهينا فترة الحوار الوطني وصوتنا على مخرجاته كنا متفائلين جداً بأننا دخلنا مرحلة جديدة جادة تعزز قوة الدولة وبداية بسط هيبتها ونفوذها ، واذا بنا نشهد ترهلا اشد من ذي قبل وجرائم اكبر من سابقاتها ، ثم جاء قرار مجلس الامن الذي جعل كل من يعرقل التسوية مهدد بهذا البند بفرض العقوبات علية ، فقلنا هذا القرار هو من سيلجم المخربين ، واذا بنا بعده نشهد مواجهة علنية للدولة واستهداف خاض للعسكريين وقتل إعداد بالجملة والدولة دائما بكامل جاهزيتها لتحكيم كل المعتدين عليها وسلاحها جاهز للعدال لدى القبائل والمليشيات وكل معتد أثيم ، وكثرت التراشقات بين الأطراف السياسية الممثلة بحكومة الوفاق التي كايفترض ان يكونوا جميعا فريق واحد بعد التصويت على مخرجات الحوار لتطبيقها لا فريقين او اكثر ، ولم نسمع اي توجه جاد لتنفيذ هذه المخرجات.
السؤال : هل كل ذلك يسير بشكل عفوي ام انه مخطط له داخليا وخارخيا لأمر نجهله.
ولا ندري اشر اريد بأهل اليمن ام ان الله يريد لهم الرشد والصلاح .
اعتقد ان العقول تبلدت وضمائر النخب رخصت وسوق النخاسة نشطت ،، ولم يبق الأمل الا بالله سبحانه الملاطف باليمن واهله ،دائماً . فلنرفع أكف الضراعة لله ان يحفظ اليمن واهله من كيد الكائدين ومكر الماكرين ويرينا بالمتربصين بوطننا يوما أسودا .. ويجعلهم عبرة للمعتبرين .،ولا نكتفي بالدعاء فقط ولكن الخيرين التوحد ولم الصف للأخذ بالاسباب للوقوف مع الوطن والوطن فقط بعيدا عن اي حسابات ضيقة او مصالح تافهة مهما كبرت ، أو سلالية مقيتة ، او اي شكل من اشكال تمزيق الوطن والاضرار به.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي