ماذا وراء اكاذيب مواقع المؤتمر ؟

محمد مقبل الحميري
الأحد ، ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٣٨ صباحاً
 
تناولت مواقع حزب المؤتمر خبر إلقاء القبض على المتهم بقتل التاجر الزريقي بأسلوب اخر بعيد عن نقل الخبر من اجل إيصاله للرأي العام ولكن بأسلوب آخر يوحي بأن من وراء هذه المواقع يعد لأجندة ومخططات قادمة مخيفة فبعد ان أورد الخبر التالي:
القبض على (القذافي) المتهم بقتل التاجر الزريقي:
ألقت الأجهزة الأمنية بتعز على المدعو مرتضي عبد الجليل الخليدي(20 عاما) المتهم بقتل التاجر الزريقي في رمضان الماضي وذلك في منطقة الجديري بمديرية المظفر عند الساعة الثامنة والنص مساء الخميس. ( الى هنا والخبر طبيعي ) بعدة أورد افتراءات على جهات عدة وعندما وصل الى ذكر اسمي قال :
 جدير بالذكر أن القذافي هو شاب ينتمي إلى أسرة فقيرة وأبوه رجل (ابكم ) وتم تجنيده من قبل النائب محمد مقبل الحميري صمن المجندين الجدد المفرغين لحماية مشائخ الإخوان وتم ضم القذافي الى الحماية الأمنية لحمود سعيد المخلافي (القيادي في الإخوان المسلمين في اليمن) والذي يقود مليشيات مسلحة في تعز.
 
بعض الأصدقاء قال لي أعذر هذه المواقع على نشرها لهذه الاكاذيب التي لا اساس لها من الصحة ، فهم في هذه الايام مكلفون لأشغال الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي شاهدها كل اليمنيين والتي هزت الضمير اليمني نظرا لفضاعة الجريمة وحقارة منفذيها ومن يقف وراءهم ، حتى لا يعرف الناس المجرمين الحقيقين لهذه الجريمة الكبرى وسابقاتها.
البعض الآخر من اهل النظرات الثاقبة المختبرين بهذه الجهات  نبهني الى انه بموجب هذه الاخبار الملفقة فإن حياتي في خطر من قبل الجهات التي توجه هذه المواقع خاصة اننا اليوم الجمعة أنهينا قضية محاولة اغتيالي التي تعرضت لها مطلع الشهر الماضي، بالتنازل عن الحق الخاص كون الاخوين وزير الداخلية  وقائد الامن الخاص وصلونا بحضور حشد كبير من اعضاء مجلس النواب والوزراء واعضاء من الحوار وشخصيات اجتماعية كبيرة  وحكموني في القضية فتنازلت عن حقي الشخصي تكريما للاخوين الوزير والقائد ( قحطان والقوسي)  ومراعاة للوضع العام الذي تمر به البلد ..  مما يوحي ان  القيادات التي توجه هذه المواقع  تريد اعادة الكرة في الجريمة مرة اخرى ، ولذلك فيهي تهئ الاسباب لفعلتها القادمة ، ولهذا فإني احملهم مسئولية حياتي ، كون بوادر الاجرام متكررة .
 
     اما ما مانسب لي اعلاه في خبرهم  ، فوالله الذي لا يقسم الا به أني لا اعرف الشخص الذي ذكروه في خبرهم وقالو اسمه مرتضى عبدالجليل الخليدي ، ولكنهم استندوا الى اسمه ونسبته الى الاخلود والاخلود عزلة كبيرة في دائرتي وابنائها من اكرم الناس ومن اشرف ابناء اليمن قاطبة ، وهم قومي وعشيرتي ، وانا اعتز بهم وبكل ابناء دائرتي وودت لو اخدمهم بكل ما استطيع وأملك ،، وليس عيبا ان أجند او أساعد اي شخص لينال حق من حقوقه ،، ولكني اقول أيضاً أني لم اجند فردا واحدا منذو اندلاع الثورة المباركة وحتى الان ، واتحداهم ان يثبتوا أني جندت شخصا واحدا بغض النظر عن اسمه او منطقته ، وكما قلت رغم ان ذلك ليس عيبا ولا تهمة ، ولكن لابين مدى الكذب والافتراء هذا الاعلام الذي فقد ابسط القيم الأخلاقية و المهنية ، اما اذا كنت قد جندت قبل الثورة فهم اخبر مني بذلك لأنهم كانوا بوق النظام السابق وهو الذي كان يجند ولديهم كل  الوثائق.
    وافتراءاتهم وكذبهم ومخططاتهم هذه مصداقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :( انما أدرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستح فاصنع ماشئت ) واكرر تحميلهم مسئولية حياتي..ولن يزيدنا الارهاب الا صدقا وثباتا على الحق ..متمسكين بحبل الله وثقة بالخط الوطني الذي اختطيناه ولن نحيد عنه ما حيينا حبا وفداء لوطننا وشعبنا .. ولن نقابل الارهاب والاجرام الا بالحب والتضحية وقوة الكلمة والسلمية التامة... والله سبحانه الهادي الى سبيل الرشاد.
 
                                                               محمد مقبل الحميري
                                                       عضو مجلس النواب/عضومؤتمرالحوار
الحجر الصحفي في زمن الحوثي