موال يتكرر كالعادة عند كل جريمة

كتب
الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٣٣ صباحاً

 

هناك موال نسمعه بعد كل جريمة ورغم كثرة الجرائم الا ان دولة بكامل اجهزتها لم تستطيع القبض على (منفذ واحد) من بين المجرمين المكلفين بالتنفيذ

البداية : مصدر امني .. الجريمة نفذها مسلح/ ــان ( لأنه أحيانا الموتر يحمل اثنين حبة مجرمين ) مجهول ولاذوا بالفرار واجهزة الأمن تتعقب ... وتشير المعلومات الأولية ان الجريمة تحمل بصمات تنظيم القاعدة !!!

الموال :

الرئيس يدين ويستنكر ويوجه بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الاسباب وكشف الجناة ورفع التقرير سريعا ( انا والرئيس سوا ما بيدي الا الادانة والاستنكار والدعوة الى ...)

 

اللجنة الامنية تبهرر وتتحنحن ..

مجلس النواب يستنكر ويحمل الحكومة

الحكومة تدين الحادث وتتوعد بمحاسبة الجناة

مؤتمر الحوار يعزي ويستنكر

 

الزعيم !!!! اول من يرسل برقية العزاء !!!!!!!!!!!!!! ويدعوا الى ضرورة محاربة الارهاب وقد سبق وحذرنا من خطورة هذا التنظيم !! وقد كان لنا دور في مكافحة الارهاب والتطرف الذي اساسه الاخوان المسلمين  !! ( اه لولا الاخوان انك جالس تركب )

 

الاحزاب والمنظمات ... ادانة وشجب واستنكار ووووو

قبل الختام : تقارير من اليمن اليوم " غمز ولمز" واخبار واهات وتشييع ودفن وعزاء وقسما ان الشهيد كان وكان وكان ( رحمهم الله اجمعين)

نهاية الموال : الى سجل المنسيين ،وضحايا القاعدة ،  وهات يا استغلال ...بدون فائدة

 

وكأن ما في البلد هذا مسئول ...غنم بدون راعي ... راعي غير الشيخ يحي !!

ميزانيات الدفاع والأمن هي التي أفقرت الشعب وتنفق على  ، عشرات المعسكرات من القوات المسلحة ، قوات خاصة ، قوات النخبة ، مكافحة الارهاب – وعشرات المعسكرات من الامن ، الامن العام ، الخاص ، المركزي ، النجدة ، الشرطة ، وقوات خاصة ومكافحة ، اضافة الى جهاز الامن السياسي وجهاز الامن القومي والاستخبارات العسكرية وكم يا متعسسين وكل هذه الاجهزة تستولي على اكبر قدر من الميزانية وتحول الشعب الى فقير بسببها

 

ومع هذا لم تستطيع القبض على مجرم نفذ جريمته بواسطة دراجة نارية صوتها يهز الارض وهذا ينطبق حصريا على الضحايا من الجنسية اليمنية .. واذا كان الضحية او الجريمة نفذت ضد منشأة اجنبية او اجانب في ظرف يومين وقد دخلوا للسجن عشرات الاشخاص وجابوهم من كل الشقق السكنية والشوارع والحواري

الحجر الصحفي في زمن الحوثي