عفواً أخي المواطن...القضاة مضربين والعدالة مغيبة

كتب
الاربعاء ، ٠٢ اكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٠٣ صباحاً

 

عفواً أخي المواطن...القضاة مضربين والعدالة مغيبة

في بلادي فقط

يعطل رجال القضاة أجهزة العدالة ويؤجلوا الإنصاف

حال التقاضي والانصاف في بلادنا لايسر أي متحدث ظالما كان أو مظلوم وذلك لما هو علية واقع الحال بالنسبة لوضع العدالة في اليمن ومع ذلك تجد الغالب الاعم من الناس مسلمين بحتمية وضرورة أن تضل أجهزة العدالة تعمل بالرغم مما هي عليه من تدهور ويات ذلك تسليما من الجميع باهمية اللجو الى أجهزة العدالة بحثا عن الانصاف الذي ما ينقلب في أغلب الاحيان نقمة لا نعمة إضافة الى أدراك العامة لما قد يمثله الغياب الكلي لهذة الاجهزة من معضلة تتيح لكل الخارجين عن القانون والفاسدين فرصة الابتزاز اعتمادا على شريعة الغاب والقوة،

في بلادي يساهم رجال القانون وحماة الحقوق في إنتهاكات حقوق الانسان وتعطيل مصالح الناس بذريعة نحن مضربين ،

عذرا أيها القابعين في غياهب السجون لتستمر معاناتكم لايهمنا ذلك

عفوا أيها المتقاضين لاتعنينا مصالحكم ولا تجارتكم فنحن مضربون

هنيا لكم أيها المتعجرفين الخارجين عن القانون أعبثوا كما تشاؤون العدالة في إجازة

رضي المجتمع بما بقي من وهج عدالة رغم مايشوبها من قصور ومعايب وأبى رجال العدالة الا أن يكشفوا المستور.

مازلت على يقين أن هناك ثمة رجال للعدالة يستحقون أن نقف لهم أجلالا وتقدير سينتصرون للعدالة والحق ولن يحنثون بما أقسموا من أيماااااااااااااان.

                محامي/ توفيق عبدالله الشعبي.تعز

الحجر الصحفي في زمن الحوثي