ما حصل في مصر كيد ساحر بأموال خارجية

كتب
السبت ، ٠٦ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٥٢ صباحاً

 

بكل المقاييس ما حصل في مصر ضد الديمقراطية ومحاولة تغييب الطرف الفاعل على الساحة المصرية يعتبر تحديا لارادة الشعب المصري التي عبر عنها ثلاث مرات الاولى اثناء الانتخابات النيابية والثانية اثناء الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس مرسي والإرادة الثالثة اثناء الاستفتاء على الدستور الذي نال تزكية الاغلبية من ابناء الشعب المصري ، واعتقد ان هذا الإجراء من قبل قادة الجيش باطل وزبد ‏وصدق الله القائل: ( فأماالزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في لأرض) صحيح انهم بآموال ومليارات عربية استرهبوا الناس وأتوا بسحر عظيم ولكنه يظل كيد ساحر( ولا يفلح الساحر حيث اتى) وستلقى على كيدهم عصى الحق وستلقف كل افكهم وكيدهم وستعيد الحق الى نصابه بإذن الله القائل سبحانه: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون).

      اقول ماذكرت ليس تعصبا للاخوان المسلمين ويشهد الله اني لست منتميا الهم ، ولكن تعصبا للحق الذي يجب ننصره وللانصاف الذي ينبغي ان نتعلمه مع انفسنا ومع اصدقائنا وخصومنا امتثالا لقول الله سبحانه : ( ولا يجرمنكم شنئآن قوم على ان لا تعدلوا ، اعدلوا هو اقرب للتقوى ).ولا نبًري حكم الرئيس مرسي من الاخطاء والارتباك ، وان الاحتقان بين جميع الاطراف بلغ مداه ، ولكن كان بإمكان قيادة الجيش ان تكون اكثر إنصافا وتوازنا وتقدم حلولا ترضي الأطراف المتصارعة بفرض تنازلات حقيقية من قبل كل طرف لصالح مصر ووحدة كلمتها ، لا ان تلغي الطرف الذي يمثل الشرعية نهائيا ، فهذا انقلاب كامل الاركان، وماهكذا تورد الإبل ياسيسي!

قلوبنا على مصر والسنتنا وقلوبنا تتضرع الى الله ان يحفظ مصر ويوحد كلمة ابنائها على الخير والصلاح.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي