أي ديكتاتور أنت يا مرسي

كتب
الثلاثاء ، ٠٢ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١٢:٥١ صباحاً

 

ديكتاتورية مرسي لا ادري من أي نوع هي ، مقرات حزبه تحرق بالمحافظات ، اعضاء حزبه يقتلون ويعذبون

 

صورة مرسي لا توجد في أي هيئة رسمية ، يمارس الحكم ببساطة ولم يلتفت للمال العام

 

وسائل الاعلام تمارس ضده الاشاعات والانتهاك والتجريح والمسخرة وبما في ذلك القنوات الحكومية

 

يسمح لهم بالتظاهر على ابواب قصره ويعتدى على قصوره الرئاسية في كل مظاهرة

 

سحبوا منه البرلمان والشورى ، عطلوا اجهزة القضاء

 

وكل حصته هو وحزبه 7 وزراء و7 محافظين

 

في عهد مرسي ظهر باسم يوسف وانفتحت لميس الحديدي وعمرو اديب ومحمود سعد ووووو..  وظهرت القنوات التي كل همها حرب مرسي ، وقالوا في مرسي مالم يقوله مالك في الخمر

 

استطاع الاعلاميين ان يمارسوا حريتهم بدون أي ضوابط او موانع ، الاعلام الحكومي يغطي كل فعاليات المعارضة

 

وللامانة ان الديمقراطية بعهد مرسي تنفست الصعداء واصبحت بلا  سقف ولا أي ضابط اخلاقي واصبحت منفلتة على الآآآآخر

 

اكيد ان المعارضة المصرية تحن لعهد الملاحقة والعيش في ظل قانون الطوارئ

 

والحقيقة ان المعارضة لو لم يكون هاجس الخوف هو المسيطر عليها من نجاح مرسي كما سنراها في نووووم سبااات

 

ما يقلقهم هو تأكدهم ويقينهم بنجاح الاخوان في حكم مصر

 

ولو كانوا واثقين من انفسهم وشعبيتهم مالذي يمنعهم من خوض انتخابات البرلمان ويكونوا اصحاب اغلبية ومن خلاله يعارضون مرسي كيفما بدهم

 

فوز حركة الاخوان في بلد مثل مصر يمثل اكبر هاجس خوف للدول الكبرى وحماة اسرائيل ... مصر اذا تحقق للاخوان الاستقرار سيقدمون نموذجا رائعا ينعكس على عقالات الخليج ...هذا هو سر الخوف

 

لو معارضة مصر تدرك يقينا ان مرسي وحركة الاخوان سيفشلون في ادارة مصر لن نرى او نسمع فم واحد من هؤلاء المعارضين لكن نجاحه دفعهم لهذه الحرب وهذه التصرفات وهذا الحقد

 

انه عمى القلوب يا معارضة مصر .... ان هذه المعارضة لم تتشبع بالحرية وتسعى للعيش في ظل ديكتاتور وطاغية

 

ورحم الله ديكتاتورية من هذه النوع وخزيا على معارضة لا تفرق بين الديكتاتور وبين بطاطس الشيبس .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي