هلال من رئيس بلدية إلى رئيس جمهورية

كتب
الخميس ، ١٦ مايو ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٥٤ مساءً

 

أنا على يقين أن عبدالقادر هلال لن يحقق طموحه في التحول من رئيس بلدية إلى رئيس جمهورية للأسباب التالية:

1- لأن الرئاسة تسعى إلى من لا يسعى إليها وتهلك من يسعى إليها.

2- لأن تجارب التاريخ تدلنا على أن من يبدي أدنى اهتمام بتولي منصب الرئاسة يفشل في ذلك حتى لو كان وليا للعهد وعلينا أن نتأمل في مصير الأمير حسن بن طلال في الأردن وباسل الأسد في سوريا وقصي صدام حسين في العراق وجمال مبارك في مصر وأحمد علي في اليمن وسيف الإسلام القذافي في ليببا وصخر الماطري في تونس وحتى الإمام محمد البدر في اليمن.

3- لا يكفي عبدالقادر هلال أن يسمي نجليه الحسن والحسين كي يفوز بقبول الحوثيين فهذا الرضاء سيكون وبال عليه وليس طريقا للوصول للمنصب، وعليه أن يتذكر أن شعار الحوثي العنصري يتضمن اللعنة على اليهود.

4- الوصول للرئاسة لن يتم على الإطلاق بتمويل مجموعة صحفيين وكتبة لللتقارير بل يحتاج إلى تحقيق نجاحات على الأرض وترقيم شوارع العاصمة وإيجاد عناوين مثل كل بقاع العالم، أما الأحاديث عن الإنجازات الجوفاء فلم يعد هناك من يصدقها مهما روج لها الكتبة الصغار.

5- الذمة المالية لأي مسؤول قد يتم المبالغة في تشويهها عبر الفيس بوك ولكن البراءة لا يمكن أن تتم عبر الفيس بوك بل عبر نشر إقرار الذمة المالية لتبرئة ساحة من يدعي البراءة عقب 30 سنة من العمل مع أفسد رئيس عرفته اليمن في تاريخها.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي