ليس باسندوه فقط

كتب
الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٥٤ صباحاً

 

الحملة البشعه التي يقودها النظام البائد وبعض الحالمين برئاسة الوزراء والوزارات ممن التحقوا بالثوره ومن أصحاب النظام المخلوع ضد الأستاذ باسندوه باتت مكشوفه .

يقولون يجب تغيير الحكومه وكأن الحكومة القادمه ورئيس الوزراء الجديد سيغير واقع اليمن المفكك الفقير المنهوب المستغل الذي عاث فيه النظام السابق فسادا واستغلالا ونهبا.

هل تكفي تسعة أشهر اوسنتين أو خمس حتى لإصلاح كل هذا الخراب.

يكفي خلط للأوراق فحتى لو أن مهاتير محمد شخصيا رأس الحكومه في ظروف كهذه وفي حكومة هجين كهذه فلن ينجح.

قلنا الف مره أن الاولوية تكمن في صياغة الدستور والرؤية لليمن الجديد ثم تأتي بعدها كل المتطلبات الأخرى.

أنا لا أدافع عن الحكومه ..حكومة نصف هواها مع صالح ونصفها الآخر معاق لكني لست مع تحميل باسندوه كل هذا التقصير وكأن جميع المؤسسات التالفة بدءا من الرئاسه قد أدت دورها.

للأسف نجحت آلة الإعلام المضادة للثوره في معركتها الشخصية مع باسندوه ..

والحقيقة أن حكومة باسندوه حكومه ضعيفه ليس لأن رئيس وزراءها ضعيف فقط كما يصورونه ولكن التقاسم والمحاصصة لا يمكن أن ينتجان سوى هذا العفش الفاسد حتى لوكان على رأسه أعظم رئيس وزراء في العالم.

يطرحون أسماء لرئاسة الحكومه ويعتبرونهم مخلصين .

كاذبون إن قلتم لنا أنكم تستطيعون في فترة وجيزه او غير وجيزه إصلاح الاقتصاد وتحسين المعيشه ورفع الموازنه واعادة الكهرباء ومنع المخربين وإزالة الفساد وإقالة الفاسدين وضبط الامن .

هل كل هذا يحتاج الى رؤيه ودوله أم الى فرد ضعيف أو قوي.

بدلا من محاكمة الأفراد قولوا لنا لماذا لايقبض على هؤلاء الذين حرمونا الأمن والاستقرار وكدروا عيشنا’’

 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي