بقلم - المحامي غازي السامعي :
وفي كل مرة نبدو في تعز كمن يطهو قلب محبه ليقدمه لمن سياطه لاتزال تلذع ظهره هذا حالنا في تعز ندير صراعات الاوغاد بحرفية عالية ونتناحر فيما بيننا لإرضاء غيرنا.
اشعر بقهر مضاعف مما يحصل في تعز، واشعر بخيبة أمل وانا اتابع النخبة وقادة العمل السياسي والمدني والشباب والمكونات الفاعلة وهم بوعي او بدون يديرون كل هذا الخراب والدمار لمدينتهم.
لست في معرض دفاع عن شوقي هائل، لكن الحملة التي تدار تقتضي ان نتجرد من كل شيء الا من حبنا لتعز وننحاز لهذه المدينة التي منحتنا الحب والحياة ، وان نعمل سويةً مع هذا الرجل لاجل تعز فقط،
ارجوكم باسم الشهداء ، بآنات الجرحى، بدموع اليتامى والثكالى، بآمال الاطفال واحلامهم، باغاني ايوب وشعر الفضول، بمشاقر صبر ، بشموخ القاهرة، بعدد صرخات الثوار التي هزت عرش صنعاء، بقطرات الماء التي رشت على كل مسيرة طرقت شوارع الحالمة ، بعدد قطرات عرق ابناء هذه المدينة التي اروت تراب واسفلت شوارعها عودوا الى رشدكم ، اتركوا خلافاتكم، وتوحدوا فتعز تحتاج اليكم .
