بقلم:علي السقاف -
عندما تم تعيين الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيسا لحكومة الوفاق الوطني ، استبشر كثير من المواطنين خيرا .
الرجل شخصية مستقلة وله باع طويل في العمل الوطني ويمتلك من الخبرة ما يجعله يحظى بثقة الكثيرين كما له من التجارب ما يجعله موضع تقدير من معظم اليمنيين .
باسندوة حظي بشبه اجماع وان كان افرط في البكاء في غير مناسبة فان ذلك يعني ان الرجل يمتلك من العواطف بغزارة دموعه.
غير ان ثمة من يستغل عواطف الرجل ، فدفع التجمع اليمني للإصلاح شخصا فقيرا هو سالم بن طالب ليعمل مديرا لمكتبه.
هذا الشخص – اقصد بن طالب – لم يكتف بممارسة دوره كمدير لمكتب رئيس الوزراء ، بل تجاوز ذلك حتى صار هو رئيس الوزراء الفعلي ، حسب راي الشارع اليمني والدليل ان اي توجيه من رئيس الوزراء لا يروق لمدير مكتبه ، فانه يذهب ادراج الرياح.
بن طالب بتصرفاته جعل رئيس الوزراء رئيسا للإصلاح. وهذه ملاحظة اتمنى من الاستاذ باسندوة ان ينتبه لها.
عن صحيفة الاولى