بلد فيزتها تحتقر الإنسانيه...!!

كتب
الأحد ، ٣١ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٣٨ مساءً

بقلم: نعائم شائف الخليدي -

مُخير بين أمرين كلاهما مُر وطن تبرأ من أحلامهم في ظل مواطنه غير متساويه وغربه روح في بلد فيزتها تحتقر الإنسانيه هذا هو المغترب اليمني ملاحق ومطارد في شوارع الجاره التي تتخذ من أساليبها اللإنسانيه ونظامها المتعسف ذريعه ومبرر للتعامل الظالم وطبعاً الحكومه اليمنيه كالعاده لم تحرك ساكناً وإن تحركت تكتفي بتصريح وزير المغتربين بأنه تفاجى بقرار مجلس الوزراء السعودي الذي صدر بإقرار ضوابط جديده للعماله الوافده إلى المملكه وبأنه تم رفع مذكره بهذا الشأن والأمر المحزن أن المذكره تحوي طلب تأجيل القرار فقط وليس إستنكار للوضع البائس الذي يعانيه المغترب اليمني من جراء هذا القرار وكأن المغترب اليمني بالفعل مُذنب ويستحق كل هذه الملاحقات المُهينه بالرغم من أن أغلبيه الشباب كان دخولهم بشكل رسمي رغم السعر الخيالي للفيزا إلا أنهم باعوا ماتبقى لهم من كيان في هذا الوطن الذي لم يعد يستوعب ضعفهم وسعيهم خلف لقمه العيش ليشتروا به غربه أصبحت هي الأخرى وجع أخر إلى جانب معأناه الهجره يقطر نبض الإنسانيه دماً من الإجراءات التي تتخذها الجاره بحق شباب اليمن حيث يتم تجميعهم في غرفه وكأنهم أشياء باليه يتم تجميعها في مخزن مهجور تهيئه للتخلص منها أو الزج بهم في شاحنات وكأنهم بهائم لايُعترف بإنسانيتهم طبعاً الموقف المتخاذل من الحكومه اليمنيه يقود إلى تساؤل وليد الموقف ومنطقي هل تعي الحكومه بأنه في حاله عوده أكثر من مليون يمني بعد ترحيلهم بطريقه مُهينه بأنها كارثه عظمى بكل مايحمله المصطلح من معنى وبكل الحسابات والمقاييس الواقعيه التي لايُخفى عليها حقيقه الوضع الراهن والظروف التي تمر بها البلد ؟ لاتفسير لهذا الموقف المتخاذل سوى ان السلطات اليمنيه تحاول ان تتجاهل حجم الكارثه التي يمكن ان تحدث على جميع المستويات بما في ذلك المستوى الإقتصادي الذي لاينكر ان التحويلات الماليه من عائدات المغتربين ترفد الخزينه الماليه للدوله شأنها شأن أي قطاع إقتصادي وهذا بحد ذاته ذريعه كافيه لتحرك السلطات المختصه لإتخاذ اجراءات صارمه لمنع مثل هذه القرارات اللإنسانيه من أن تؤتي نتائجها التي لم يُحمد عُقباها.
*بقايا حبر:
قولوا للجاره المش شقيقه بأن لاتستهين بقهر الرجال فتعويذه الكِبر حينها لن تصرف الغضب.

من صفحتها على الفيس بوك 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي