الطفلة مرام مرة اخرى والجريمة الشنعاء مع الشكر لرجال الامن

كتب
السبت ، ٠٩ مارس ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٥ صباحاً

 

 

سبق ان كتبنا تحت عنوان( الطفلة مرام والجريمة التي تزلزل الجبال ) تناولنا فية موضوع الطفلة مرام بنت السبع سنوات التي تم اغتصابها وقتلها من ذئاب بشرية ووجهنا النقد للمسئولين والأجهزة  الامنية لعدم القبض على المجرمين طالبين منهم بذل جهود استثنائية واعطاء اولوية خاصة لهذه الجريمة وان لا يقر لهم قرار حتى يتم القاء القبض على المجرمين ، وبقدر ما ننتقد لأي سلبيات او تقصير ، في المقابل يجب ان نثني على الجهود الشريفة والنجاحات التي تتحقق وننصف المحسن ولو بالكلمة الطيبة.

فبالامس  الاول تم القاء القبض على المتهم الثاني بارتكاب هذه الجريمة بمحافظة صنعاء وقبل عدة ايام القي القبض على المتهم الاول بمحافظة إب ، ولا شك ان مثل هذه الجهود التي تفضي الى القبض على المجرمين والمطلوبين امنيا تستحق الشكر والثناء على الجهات التي حققت مثل هذا الإنجاز الأمني الذي يبعث برسائل تطمين لكل المواطنيين بالمحافظة بشكل خاص وفي ربوع الوطن بشكل عام ، بأن هناك عيون ساهرة ورجال مخلصين يسهرون ويبذلون جهودا جبارة لتحقيق الامن والاطمئنان للمواطن وعرضه وماله ، ولولا التنسيق الدقيق بين هذه الاجهزة على مستوى المحافظات ماتحقق مثل هذا الإنجاز الامني ، فتحية لرجال الامن والبحث الجنائي بمحافظة تعز ومحافظتي إب وصنعاء متمنين لهم مزيدا من النجاحات الامنية التي تخدم الوطن والمواطن ، داعين كل ابناء الوطن التعاون مع الاجهزة الامنية فهذه الاجهزة ماوجدت الا لخدمة المواطن فلا نخذلها كمواطنين ونقصر بواجبنا.

 

  وحتى يكتمل الردع وتعطى رسالة قوية لكل مرضى النفوس ومن في نفوسهم بذرة الشر ان مصيرهم محتوم بالقصاص الشرعي العاجل وانهم لن يفلتوا من العقاب الرادع ، نتمنى على الجهات المسئولة والقضائية ان تعطي هذه الجريمة عناية خاصة بإجراء محاكمة علنية عاجلة للمجرمين ، لان التأخير سنين يجعل الجريمة تبقى في ذاكرة المواطن ولا يقترن العقاب للمجرمين في ذاكرة الشعب بسبب فارق الزمن الطويل بين الجريمة والعقاب ، فردع المجرمين بالقانون وفقا لشرع الله دون تأخير يحفظ المجتمع من الموبقات ويضع حدا للجرائم ويصون الأنفس والاعراض والأموال ، والله سبحانه يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن.

 

*عضو مجلس النواب

الحجر الصحفي في زمن الحوثي