تعز بين نارين .. شوقي ومن اليه والمشترك ومن والاه

كتب
الأحد ، ٠٣ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٢٣ مساءً

 

بقلم / المحامي توفيق الشعبي

تعيش تعز على خلاف ربائبها من المحافظات اليمنية في مرحلة افتئات وتداعي سلبي على مختلف النواحي الخدمية والاداريه والأمنية رغم استمرار الحالة الثورية وان كانت بدرجة اقل عما سبق الا 

أن الجميع مازال متشح روح الثورة استعدادا لاي قادم 

انه لمن المؤسف ان تضل تعز تدفع الثمن في كل الاوقات والمراحل لانها وابنائها ينشدون السلام وسيادة القانون والمواطنة المتساوية او لأنها ذات ثقافة وطنية وعمق مدني تجسد مشروع الدولة اليمنية من صعدة الى المهرة

انه لمن المؤسف ما تعيشه تعز من اوضاع سلبية دون ان يحرك احد ساكنا من قيادة المحافظة الرسمية والسياسية بمختلف مشاربهم 

اذ لا يعقل ان تستمر العملية التعليمية في جامعة تعز معطلة والجامعة تمر باستواء مراحلها منذ التأسيس كما لا يستساغ ان تضل الاوضاع الامنية بهذا الحد من الانحدار دون معالجة الامور وإيقاف مسلسل القتل اليومي 

بل ان الاجهزة الاداريه ارتفع منسوب الفساد فيها الى مستوى لم يسبق ان وصل اليه الوضع من سابق فاضحى الفساد بصورة علنية السمه الرئيسية في اغلب المكاتب الحكومية ناهيكم عن وضع المستشفيات الحكومية ومراكزها الصحية التي تعكس حالة البؤس الذي يكابده ابناء هذة المحافظة

الكثير والكثير من الامورالسلبية والمظاهر والمعظلات التي تعيشها مدينة الثورة وتتفاقم باتجاه الاستواء على مرأى ومسمع قيادة المحافظة والأحزاب وحكومة الوفاق والرئيس

الظاهر انهم جميعا مشغولين بالحوار وتقاسم الغنائم وشباب تعز تتوزع الاهواء والزعامات والانتصار لقضايا اخرى 

ان شركا اليوم فرفاء الامس في السلطة يجعلون من تعز ساحة لتصفية حساباتهم على حساب ابناء هذة المحافظة.

فلقد وصل الامر وبداء واضحا مدى ذلك في قرار تعين مدير عام مؤسسة الكهرباء وما يتعلق بتعين رئيس لجامعة تعز وحالات اخرى مشابهه 

ان تعز تعيش بين ناريين المحافظ ومن اليه والمشترك ومن والاه 

وانتم يا ابناء تعز ويا طلاب العلم لا يهم ان اضعتم سنة اخرى من دراساتكم الجامعية وصارت مدينتكم وكأنها واحة للقتل اليومي ومستشفياتكم اماكن للموت والأجهزة الخدمية والاداريه حصالات جباية ومرتع للفاسدين وأقلامكم وأوضاعكم مادة دسمه للصحف ووسائل الاعلام والممتلكات العامة وأراضي الدولة والأوقاف فود وغنيمة وأقسام الشرطة والنيابيات والمحاكم تركة مهترئه ينتصر فيها القوي على الضعيف ويؤدب بتا الظالم المظلوم

 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي