يا أبناء تعز الأحرار حمود الصوفي علينا عار

كتب
الثلاثاء ، ٢٧ مارس ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٢٩ مساءً
 
بقلم / أديب العليمي
بقلم / أديب العليمي
حمود خالد الصوفي هذا [ الشخص ] المولود في شرعب السلام في سنه1959 ، الحاصل على شهادة ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء ، بدأ حمود قصته مع نظام عفاش يوم أن ترشح لمجلس النواب عن الدائرة [37] في شرعب السلام. وتدرج في سلم وظائفه حتى وصل عام 2003 إلى درجة وزير للخدمة المدنية والتأمينات، وأعيد تعيينه في نفس منصبه في 2007 . ومن ثم أصبح محافظ لمحافظه تعز هذا الشخص ورغم فصاحته ومستوى ثقافته العالي، وأدبه الجم و الذي وشهد له بذلك كثيرون ، إلا انه فقد الحكمة وفقد عقله القدرة على التفكير لأن فلوس عفاش أوقفته عن العمل. إذا فـ عفاش امتلك القدرة على أن يسير حمود الصوفي كما يشاء ، فشاهدناه يذود عن نظام صالح بشتى الوسائل، و اذكر هنا عندما دعا شباب الثورة إلى أبناء تعز لإحياء جمعة البداية . أستنفر حمود كل طاقاته لكي يقيم مهرجان في تعز لـ عفاش ، وهنا جمع أزلام صالح من أمثال "عبد الله الأمير و محمد منصور الشوافي " لكي يحشدوا الناس إلى شارع، الجملة لأداء الصلاة. وقال يومها حمود " تشاهدون تعز وهي تخرج مع الشرعية "، لكن حدس حمود اخطأ كثيرا هذه المرة ، يوم أن أمر بلاطجته بإلقاء القنبلة على شباب الثورة بعد أن فرغوا من أداء صلاة الجمعة و بعد أن فرغ المؤتمر ـ من مهرجانه فكانت ، هذه الحادثة بمثابة الشرارة الأولى ، التي أججت الكثير من الناس ويومها امتلأت ساحة الحرية بالمؤيدين للثورة بعد الحادثة بدقائق فقط. العجيب أن حمود كان دائما يقول إن الأمن في تعز يحمي الساحة ، لكن هذا الكذب انكشف بشكل واضح في تاريخ 44 يوم أن ذبح خيرت شباب الثورة على مرأى ومسمع من العالم ، في جولة حوض الاشرف ، وبأمر مباشر وإشراف ميداني لسيادة حمود الصوفي ليروح ضحية تلك المجزرة البشعة قرابة 17 شهيدا من شباب الثورة. وهنا خرج حمود على قناة الجزيرة لينفي كل ما حدث!وبرغم ذلك ، كان لا يزال في محافظه تعز من يتعاطف مع حمود . لتأتي الطامة الكبرى التي قصمت ظهر البعير حين ترك السيد حمود محافظته لشله من البلاطجه ويذهب سياحة !! إلى دول العالم وكأن ما يجري في تعز لا يعنيه ، واستفرد قيران والحاشدي والعوبلي ومن بعدهم ضبعان بشباب تعز الأحرار. والمصيبة العظمى يوم قرر كبير البلاطجه بتعز وبأمر من كبير العفاشين ، باقتحام ساحة الحرية وحرق أبناء تعز الثوار الأحرار ، محرقة الحقد الأسود، و هنا تعجز الكلمات أن تصف ذالك اليوم الشؤم ، ولا ما كانت ستحدث لو لم يكن حمود نفسه غير راضي عنها. و بعد هذا كله يوم أن عاد حمود إلى تعز كنت ومعي غيري لا يزال لدينا أمل أن حمود الصوفي سوف يقوم بالتحقيق أو على الأقل ، عدم ترك الحبل على الغارب ، لقيران وأمثاله، وللأسف خاب ضني فيك يا حمود وخيبت ضن الكثيرين من أبناء تعز ورضيت أن تكون أداة عفاش لإحراق تعــز. بعد أن وقعت المبادرة لم يتوقع أحد على الإطلاق ، هذا التحول المفاجئ والدراماتيكي لمحافظ تعز حمود خالد الصوفي , وهو يتغنى بأمجاد الثورة , ويبدي ارتياحه لشباب الثورة , ولرياح التغيير التي فرضت عليهم هذا التحول في المواقف والآراء , وكأننا لا نقرأ مقابلاته والتي كان يصرحا فيها بنقيض ذلك. أستخف بأبناء تعز فكان يتحدث في وسائل الإعلام المختلفة ، عن أمراء الحرب وعن التخريب , والفوضى , وعن ..وعن ..وعن إلى ما هنالك لما قاله في مقابلته الأخيرة في أسبوعيه الوسط. هل يعتقد الصوفي أن شباب الثورة في تعز ذاكرتهم إلى هذه الدرجة من الغباء والسذاجة؟ وأنهم قد نسوا تصريحاته التحريضية ضدهم ومواقفه السابقة واشتراكه في أعمال القتل والتحريض . أين كنت يوم كان أبناء تعز يستصرخون نخوتك و الشهامة ، والنصرة في إيقاف ألآت ألتفتك الأمنية التي ترأسها , والتي كانت تقتلنا ، وتعتدي على كل مار في شوارع المدينة , وكل ثائر ، لأنهم أرادوا فقط أن يكتبوا على أبواب مؤسسات الدولة الرسمية التي هي في الأصل ملك لهم " مغلق من قبل الشعب" .أم نسيت مواقفك المدافعة عن قيران , وضبعان , والعوبلي , والحاشدي، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف؟ أم نسيت أيضا التهدئة والهدن التي كنت تدعوا إليها ، كل من صقور تعز ووحدات الجيش المختلفة التي كانت تدك أحياء وحارات مدينة تعز عقب كل دعوة تدعو فيها فيها للتهدئة , إذا كنت تعتقد أنك ملاك فأنت مخطئ , وإذا أصابك النسيان فشباب الثورة على استعداد لتذكيرك بكل أعمالك القذرة وموقفك الجبانة , وتصريحاتك السخيفة , و كلها موثقة ومسجلة. وهذه الأيام تعود إلى دعارتك المعروفة وتجارتكم البائرة بعد مقتل الأمريكي ، لتحذر من القاعدة وتتباكى على تعز الحبيبة ، وتذرف دموعك هنا وهناك ، ودموعك دموع تماسيح خائنة . أتمنى من رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ألا يترددوا ويقيلوا هذا الرجل فوراً ، فهوا عار على محافظه تعز عار على أبناء تعز عار على نساء تعز ، عار على ثورة الكرامة ، عاراً على كل اليمنيين ، وعليهم أن لا يختبروا ، صبر الشباب على سخافاته ومسرحياته الباكية . تعز التي ينضر إليها القاصي والداني كموطن للثورة الأولى ومشعل فتيلها ، عاراً علينا أن يمكث حمود الصوفي ساعة واحدة بعد الآن محافظاً لمدينة تعز الحالمة  
الحجر الصحفي في زمن الحوثي