جرح الثورة.. جرح يتمدد على رصيف حكومة الوفاق

كتب
السبت ، ٠٢ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٥٨ مساءً


بقلم: ساميه الاغبري -
جرح الثورة, جرح يتمدد على رصيف حكومة الوفاق, يلتحف السماء, يتوسد الحجر’ ينزف امام حكومة باسندوة, يحاول انتزاع حقوق سلبتها منه سلبية باسندوة وعنجهية وزيرا المالية والصحة.

حكومة على هذا الدم وهذا الجرح صعدت, واليوم تتنكر له!! منظر مؤلم ذاك الذي تراه امام رئاسة الوزراء, جوع وبرد وجرح وظلم وتنكر المتسلقين من الوزراء على دماء الجرحى, تنكرهم لمن قدموا التضحيات من أجل وطن تحترم فيها آدميتهم وحقوقهم, وحتى وهم من ضحى هم اليوم مهملون , مرميون على رصيف الحكومة الفاسدة.

تحية للمناضل أحمد سيف حاشد, كم ان قلبك هذا كبير, وكم انت صبور, كبير بإنسانيتك, بأخلاقك.

لازلت كما كنت دوما مع البسطاء والضعفاء ونصير المظلومين الذين كانوا سلالم لآخرين توصلهم الى المجد والشهرة والمال, واحتقار وكره المظلومين.

إنا نحبك يا أحمد سيف حاشد, وانك الانبل والاصدق, سنوات تكبر وتكبر في عيوننا , ويتقزم من تاجر ولازال بحقوق ودماء هؤلاء , انهم يسقطون وانت تعلو..

عرفتك منذ سنوات لم تتغير ولم تتبدل, عرفت طيبتك وتسامحك , لا احد يشبهك

سأتذكر ذلك الجاكيت الذي تمزق بجنبية رجل امن بزي مدني وانت تحاول ان تنقذني من الاختطاف, لكم تلقى جسدك الضرب والاعتداء وانت تحمي الاخرين,

سأتذكر انك كنت مع الجميع, وانفض من حولك اصحاب المصالح حين وصلوا لمبتغاهم وبقى حولك فقط الانقياء..

كن بخير يا انبل الرفاق.. كن بخير لأجلنا, لأجل البسطاء، لأجل وطن لن ينهض الا بالشرفاء أمثالك..

من حائطها على الفيسبوك

الحجر الصحفي في زمن الحوثي