زيارة مجلس الامن الدولي

كتب
الاثنين ، ٢٨ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٣٨ صباحاً

بقلم: المحامي توفيق الشعبي -
ننظر الى زيارة مجلس الأمن باعتبارها التفاته نوعية تعزز مكانة اليمن واهميته في الخارطة العالمية للمستقبل وننتظر إضافة الى ذلك خطوات ما قد تسفر عنه هذة الزيارة من نتائج لتعزيز مرحلة التحول والانتقال في اليمن نحو المستقبل الذي خرج ينشده اليمنيين منذ 11 فبراير2011م
كنوع من تعزيز دور المجتمع الدولي في ارساء ودعم تحول المجتمعات الى الاستقرار والديمقراطية بعد ماعانته من الاستبداد وهذا كله من اجل السلم والامن الدولي اذ صار من المستحيل الحديث عن السلام العالمي مجزاء لما افرزته تطورات التكنولوجيا والعلاقات الاقتصادية من ترابط وتشابك مصالح جميع الشعوب وبني الانسان في ارجاء المعمورة وهذا ما بدء يحكم سياسات الامم في رسم علاقات المستقبل من خلال غعادة رسم استراتيجيات التعامل مع احداث وقضايا الدول وما يجري فيها من اضطرابات وتحولات
وهنا برزت ملامح منظومة جديدة من اساليب ووسائل التعامل وتقيم الامور لدى المنظومة الدولية الاممية لبلورة هذة الاتجاهات في العالم مما يستدعي اعادة النظر في كثير من المصطلحات المتعلقة بالعلاقات الدوليه بين الدول والشعوب كذلك سواء مايتعلق بالسيادة او اشخاص القانون الدولي اومفردات ميثاق الأمم
اننا اليوم في لحظة تغيير تقتضي امعان النظر والتدقيق في مختلف ما يستجد على الساحة الوطنية او الدولية وفقا لهذة النظرة والرووئ المستقبلية للعلاقات الدولية
وهذا لايعني الاذعان والتسليم المطلق بقدر ما نقصد انه بحجم ما انت عليه من استعدادات ستكون حاضرا في المستقبل فالعالم يتغيير وتختلف فيه وسائل التعبير ونمط العلاقات وفق ما يقتضيه العصر
اننا كيمنيين يتوجب علينا أن نتامل الى القادم بعين المستقبل لا ثقافة الماضي
وهذا يقتضي منا ان نغادر مربع الشك والخوف من كل مايمكن ان يساعدنا على الوقوف وان كان من خارج الحدود في الوقت الذي يجب ان لا نرتكن لذلك على اطلاقه فمالم نساعد انفسنا ونكون محل إهتمام وإقتدارللانطلاق وصناعة المستقبل فبلا شك سيتسلم الغريب زمام أمورنا وسيكون حرصه علينا مرتبط بما يظمن استقراره وأمنه
ولذا تات اليوم زيارة مجلس الامن نوعا من التقدير والخوف ايضا فاليمن صارت محل إهتمام لموقعها ولما يتطلبه ما ستكون عليه مستقبلا فهل سيدرك شركاء وفرقاء السياسة والحكم هذة الانطلاقه ام انهم سيضلون يستجرون الماضي ويدينون بالولاء لاسيادهم ومصالحهم كلا له وجهته بعيدا عن طموحات الشعب والانتماء للوطن هذا ما ستسفر عنه الايام القادمة وسيمضى الركب الى ما هو محتوم. بقلم توفيق عبدالله الشعبي

الحجر الصحفي في زمن الحوثي