متى سيشعر المجتمع أننا سائرون نحو التغيير؟

كتب
الخميس ، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٤٣ مساءً

 

 

عندما تُكرِّم حكومة الوفاق أسرالشهداء دونما تعريضهم للمراجعات المضنية ولا تحيجهم لذل السؤال ولا لألم الفاقة، وتبحث عن هذه الأسر دون تمييز أو مراعاة لأي اعتباركان وتبذل قصارى جهدها لعلاج الجرحى في الداخل أو الخارج بحسب وضع الحالة، ولا تستكثر عليهم تكاليف هذا العلاج مهما كانت باهظة، وتعطي عناية خاصة للثوار الذين أصيبوا بإعاقات مستديمة، وتعمل على إنهاء معاناة المختفين قسرياً وما تعانيه أسرهم التي تعيش آلاماً متواصلة وجروحاً غائرة دون أن يشعر بهم أحد، وعندما تقوم بإنصاف ضباط وأفراد القوات المسلحة المنضمين للثورة الذين أوقفت مرتباتهم منذ أكثر من عام ونصف ولازالوا يعانون الحرمان وأسرهم تعاني الجوع والمرض، لا لذنب لهم اقترفوه ولكن عقاب لمواقفهم الوطنية المشرفة.. 

عندما تقوم هذه الحكومة ومعها رئاسة الجمهورية بذلك، عندها فقط سيشعر الحالمون بالتغيير أننا بدأنا الخطوة الأولى نحو التغيير المنشود والصادق الذي من أجله ضحى هؤلاء. 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي