المحامي - توفيق الشعبي 

 الرئيس هادي وصنوه ابن عمر مابين الفينة والاخرى يطلوا علينا كل بحسب مهامه بشائعات الاول عن قرب اصداره قرارات لهيكلة الجيش والامن وتوحيد القوات المسلحة اي قرارا مهمة مرتقبة ستغيير مجرى التاريخ (مثلما يقولوا أوبهوا الشتم) ومن يوم الى يوم ومر شهر واقبل شهر وهلم إنطقها وخلصنا يأبن هادي

مش كان افضل ما تطلع امس وتحدثنا عن الوحدة والذين يعملون ليل نهار لتشظي اليمن أن تتخذ قرارات قوية تعجل دفة التغيير وتعالج كثير من المشاكل التي اضرت بالوحدة

فخطاب هادي امس ذكرني بخطاب صالح عندما قال الوحدة او الموت حينها وقاد البلد الى حافة الهاوية ومثله اليوم هادي يخبرنا انه لن يسمح بتشظي اليمن بعهده(حلوه هذي بعهده) ولو كلفه ذلك حياته ياااااااااااااساتر ،طبعا في الوقت الذي هو اصلا مش مستعد لان يخسر حتى أرضية صغيرة من تلك التي تم السطو عليها من قبل حلفائها السابقين والجدد

أننا اليوم سيادة الرئيس لسنا بحاجة روحك وحياتك التي نحتاجها ويحتاجها مقربيك للحفاظ على اليمن من التشظي بقدر مانحتاج لان تتخلى وكثير ممن استغلوا نفوذهم وسلطتهم منذ 94م وحتى الان على كثير من المساحات والهكتارات التي تم الاستحواذ عليها بحق وبدون حق ،كما انت مطالب بسرعة اصدار قرارات مهمة لازاحة قادة عسكريين ومدنيين عثوا في الأرض خراب (تهريب، وسطو ،وفساد ، وقتل،...) كما انت مطالب بالتخلي ولو قليلا عن ماضيك في الصراعات والتي انعكست واضحه وجليه في قرارات التعيين التي تصدرها وتصب كلهافي اتجاه معين

أن الحفاظ على اليمن لايكون الا بالعدل والانصاف واحترام الاخر والقبول به مهما اختلفنا معه.