أطياف الوزير ومنير الماوري

كتب
الاربعاء ، ٢٤ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠١:١٧ صباحاً


بقلم: نبيل سبيع -

لم أستغرب وابل الاتهامات والأكاذيب التي طالت الإنسانة والصحفية اليمنية أطياف الوزير من شخص مثل منير الماوري، لأن الاستفزاز الوجودي والأخلاقي والمهني الذي تشكله له ليس بالأمر الهين.

فبصرف النظر عن كل ما يمكننا تصوره من خلافات سياسية أو أيديولوجية بينهما، هي تتفوق عليه بكل المقاييس على المستويات كافة: إنها إنسانة مهذبة وراقية تحترم نفسها وتحترم الآخرين. وهي صحفية نزيهة وكفؤة تحترم مهنتها وتتمتع بالموهبة والمهارة الكافية لتقديم قصص وتقارير محترمة. كما أنها ناشطة ومثقفة يمنية تنحاز للضعفاء والمقهورين وكل من لا يستطيع إيصال صوته إلى مسامع العالم من أبناء وبنات شعبها. أما منير الماوري فيمثل النقيض التام والقطعي لكل ما تمثله هذه المرأة.

لهذا، لا أدري بالضبط: هل أعبر عن تضامني مع الزميلة القديرة أطياف الوزير أمام الهجوم المبتذل الذي طالها أم أهنئها لأن شخصا مثل الماوري يحقد عليها وعلى كل ما تمثله إلى هذا الحد؟

اسمحي لي بأن أهنئك عزيزتي أطياف.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

الحجر الصحفي في زمن الحوثي