الرئيس هادي : يخذلنا كثيرا !!

كتب
الأحد ، ١٤ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٢٩ صباحاً

بقلم: فهد العميري -

رغم كل الاحباطات التي تسكننا ورغم الوجع العميق الذي يخيم على ارواحنا جراء البؤس الذي أوصلنا اليه الساسة الاوغاد الذين لا يتورعون عن ارتكاب الكثير من الحماقات ضد شعبنا اليمني ب
ما فيها العمالة للخارج والعمل على تنفيذ أجندته على حساب كرامة شعبنا وحريته إلا أنا كنا نتمسك ببصيص أمل بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي ظننا وبعض الظن إثم بانه سي
كون عونا لنا ومعبرا عن تطلعاتنا في وطن الكرامة والعزة والمواطنة المتساوية وصون الحقوق والحريات العامة .

إلا أن الرئيس هادي يصر دوما على هزيمتنا لصالح القوة المتنفذة , يصر على تحطيم كبريائنا وكرامتنا حفاظا على مشاعر قتلتنا ’ يصر على تصفية ما تبقى لدينا من امل لينعم اللصوص بحياة وارفة .

حينما تتوزع جماجمنا على االارصفة وتفوح رائحة دمائنا في كل الامكنة ويوغل السفاحون في اغتيال احلامنا وقتل أمالنا وإصابة عزائمنا في مقتل نراه يصدر العديد من القرارات المسكنة التي لا تعبر عن طموحاتنا وتطلعاتنا ولا تنسجم مع اهداف ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية التي سطر فيها اليمنيون اعظم ملاحم النضال والتضحيات وفاجأوا بطابعها السلمي وعنفوانها العالم خاصة و كل بيت منهم ما لا يقل عن بندقية وتاريخ حافل بالثارات والنزاعات.
بل وصل به الحال به الى تسليم قرارنا للدول التي لا هم لها الا ابقائنا في قعر التخلف ونحن ما زلنا في اتون ثورة هدفها الاول اسقاط النظام والحرية والكرامة والمواطنة المتساوية وقبل كل ذلك الاستقلال الوطني .. وكم كانت صدمتي وانا اقرا خبر مطالبة واشنطن بالابقاء على الدكتاتور الصغير احمد علي عبدالله صالح في منصبه وتسريبات المصدر الرئاسي بالابقاء عليه وعلى الجنرال العجوز / علي محسن الاحمر في منصبيهما حتى انتهاء الفترة الانتقالية برغم كل المطالبات الشعبية الداعية الى إقالتهما .

يا رئيس الجمهورية تخذلنا كثيرا ’ تمعن في اغتيال احلامنا صباح مساء ، تجعلنا فريسة للصوص والفاسدين والعملاء يفحيلون ايامنا الى جحيم لا يطاق .

يا رئيس الجمهورية إن كانت الثورة اوصلتك الى سدة الحكم فثق بان شعبنا قادر على اخراجك منها بالثورة التي اتت بك ولن يستطيع حينها كل هؤلاء المتهافتون على التقرب منك ان يمنعوك غضب الشعب ان ازف صبره ولك في الدكتاتور صالح عبرة إن كنت من المعتبرين .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي