وأشار في كلمة مرتجلة خلال الجلسات الأخيرة للقمة، إلى أن القيادة العليا «تخطط للمستقبل وتقوي مسرعات التنمية والخدمات الحكومية، «حتى نكون متطورين عن العالم بعشر سنوات إلى الأمام». وقال «خططنا لمستقبل حاجتنا إلى الطاقة في المرحلة المقبلة، حتى نضمن تلبية الطلب المتزايد عليها، وتمكنا من خفض كلفة حاجات الطاقة من 1300 بليون درهم إلى 600 بليون». ورأى أن «لا حدود لفكر الإنسان، ونحن نود أن نكون مستعدين لعشر سنوات مقبلة وأن نسبق العالم بعشر سنوات».

 

ومن المبادرات الأخرى التي أطلقتها الإمارات خلال القمة، تشكيل لجنة وطنية لبرنامج أهداف التنمية المستدامة تحت مظلة مجلس الوزراء، بهدف صوغ خطة وطنية متكاملة تتشارك فيها القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها هيئة الأمم المتحدة، والشراكة الفاعلة مع المساعي الدولية الرامية الى تحقيق أهداف أجندة التنمية لعام 2030، وتوفير البيانات للفئات والقطاعات التي ترعاها اللجنة للتعرف على مسيرة التنمية العالمية وإنجازاتها، وما تحتاج إليه لتحقيق تقدم زمني ملموس ومستمر.

 

وأعلنت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي فوز الإمارات باستضافة المنتدى العالمي للبيانات الذي سيعقد اجتماعه في دبي العام المقبل، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، مؤكدة أهمية البيانات والمعلومات لتحقيق أهداف التنمية. وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الاختتامية لبرنامج تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.

 

 

وأطلقت القمة أيضاً مبادرة «منتدى الشباب العربي» برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تهدف إلى استقطاب كوادر شبابية من أنحاء العالم العربي، وتقديم منح دراسية.

 

وقال الشيخ منصور «تشمل المبادرة إطلاق دليل وحلقات نقاش يجريها الشيخ محمد بن راشد مع الشباب العرب، فضلاً عن إطلاق منصة للمشاركة الجماعية للشباب، لإشراكهم في مسيرة التنمية وبناء اقتصاد المستقبل».

 

وأوضح أن المبادرة ترمي إلى «تضافر الجهود بين أفراد ومؤسسات المجتمع، لخلق فضاءات أوسع للشباب تتيح لهم المساهمة في المساعي الوطنية للتنمية المستدامة».