الرئيسية > محليات > رسالة هامة إلى السلطة المحلية وجميع قادة الجيش الوطني والمقاومة في تعز

رسالة هامة إلى السلطة المحلية وجميع قادة الجيش الوطني والمقاومة في تعز

" class="main-news-image img

بعث الشيخ محمد مقبل الحميري برسالة هامة إلى جميع السلطة المحلية وجميع قيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز وفيما يلي نصها :

الاخ الاستاذ علي المعمري محافظ محافظة تعز

الاخ الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الاعلى للمقاومة

‏الاخ الشيخ عارف جامل وكيل المحافظة 

الاخ العميد محمود المغبشي مدير أمن المحافظة

الاخ اللواء خالد فاضل قائد محور تعز

الاخ العميد صادق سرحان قائد اللواء ٢٢

الاخ العميد عدنان الحمادي قائد اللواء ٣٥

الاخ العميد عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء١٧

الاخ  طاهر العزاني قائد اللواء ١٧٠

الاخ القائد عدنان رزيق

الاخ القائد عبده حمود الصغير

الاخ القائد ابو العباس

الاخوة قادة جبهات البطولة والشرف جميعا كلٌ باسمه وصفته

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

ايها القادة الأفذاذ لقد شرفكم الله وفضلكم على كثير من خلقه واصطفاكم للدفاع عن الوطن والكرامة والعقيدة ، وكنتم اهلًا لذلك فبليتم بلاء حسنا وقدمتم التضحيات الجسام وافتديم محافظتنا وكرامتنا بالنفس والمال والولد ، فأذل الله بكم الخصم المعتدي بعد ان كان يريد إذلال الرقاب ، وجعلتم رجاله يفرون كالجرذان بعد ان كان قد صرح بأنه سيخضع المحافظة بطقم او طقمين ، جعلتموهم يستنصرخون القبائل والمحافظات النصرة بعد ان تناثرت أشلاءهم بالشعاب والآكام والوديان وتعفنت جثثهم في كل المواقع والخلوات ،  وسيسجل التاريخ مواقفكم الخالدة بأحرف من النور.

 

ايها القادة الكرام صمودكم الأسطوري ومواقفكم البطولية رغم فارق التسليح والإمكانات أذلت العدو الداخلي ، وأغاضت الاعداء الخارجيين ، ولذلك سيستخدمون معكم أسلحة المكر والفتن ، فاحذروا المرجفين وليحذر كل واحد منكم بطانة السوء التي تزين له بأنه البطل الأوحد وما عداه اقل منه شأنا ، وليحذر كل واحد منكم من هوى نفسه وإعجابه بها فإن الغرور محبط للعمل ، وتذكروا سلوك المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكة منتصرا على من آذوه وأخرجوه من ارضه وهجروه منها وقتلوا أعز اهله وأصحابه ، دخل مكة مطأطئاً رأسه متواضعا لله شاكرا له على نصره له وتمكينه ، وخذوا بالحسبان ان عدوكم لازال على أبواب المدينة ولا زال يسيطر على جزء منها فنوصيكم بتوحيد صفكم وتعزيز الثقة فيما بينكم والتواصل المستمر مع بعضكم وعقد الاجتماعات المنتظمة لتتدارسوا شئونكم ، واجعلوا المشورة منهاجكم والرأي الجماعي هو قراركم ، واجعلوا قول الحق سبحانه حاضرا في أذهانكم وقلوبكم :(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ، ولله در القائل:

 رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ... رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها.

 

القادة الكرام / كل ما حققتموه من نصر على اعداء الوطن البغاة المعتدين مالم يتكلل بحفظ الامن في المناطق المحررة فإنه سيكون نصر منقوص بل سيفقد المواطن حلاوة النصر و مذاقه ، والجبهة الامنية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية ومواجهة العدو ان لم تكن اخطر منها ، فقد بدأت تشيع بعض الاختلالات من قبل أناس لا خلاق لهم ، فهؤلاء النفر الذين يسعون في المدينة فسادا يجب صدهم وعدم التساهل معهم او التسويف في ردعهم ، واجعلوا قبل ذلك من انفسكم قدوة للآخرين في التواضع والقرب من الناس والسماع لشكواهم وإنصافهم ممن يظلمهم ، واحذروا ان تكون منبع المظالم من أناس حولكم يستغلون أسماءكم ووجاهاتكم ، فهذا الصنف من الناس القريب منكم احق بالردع  من غيره ، ولتكن العقوبة مضاعفة عليه ان وجد في أوساطكم ، والامن الذي ننشده لن يستقر الا بمنهجية واضحة وبرنامج أمني معد من قبل أمنيين متخصصين ، ويكون المسئول عنه الأجهزة الامنية وانتم عون لهم وسند لإنجاز مهمتهم لا منافسا لهم او متقدما عليهم... وأوجه النداء لقادة الاحزاب والتنظيمات ان يكون لهم دورا فاعلا في إرساء دعائم الامن في المدينة في مراقبة وإشرافا وردع كل مخالف ينتسب لهم دون محاباة او مجاملة لأي اعتبارات ضيقة.

 

ايها الأعزاء باستطاعتكم ان تجعلوا من تعز نموذجا للأمن والاستقرار يحتذى به في سائر المحافظات والأقاليم خاصة ان المجتمع التعزي يهوى الامن ويعشق النظام والقانون ، فلا تتركوا للعابثين مجالا لتشويه صورة مجتمعنا والإساءة لتاريخكم الناصع البياض ، وأبدؤوا بتطبيقه تطبيقا شاملا ولا تأخذكم في الحزم لومة لا ئم .

 

الاخوة الكرام اثق ان هذه الهموم في أذهانكم وليست غائبة عنكم فأنتم اكثر الناس حرصاً على مدينتكم ومحافظتكم ، ولكني أكررها هنا من باب التذكير ،،، حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.

 

    اخوكم : محمد مقبل الحميري

عضومجلس النواب/ رئيس تكتل اعيان تعز الاحرار.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي