تحي اليمن يوم غدا الاثنين الذكرى الثالثة لأكبر وأبشع جريمة شهدتها البلاد في تاريخها والمتمثلة في الهجوم الإرهابي الذي شنته مجموعة مسلحة قيل أنها من تنظيم القاعدة على مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء .
وأقدم مسلحون في صباح الخامس من ديسمبر من العام 2013م باقتحام مستشفى العرضي الذي يقع داخل مجمع وزارة الدفاع اليمنية، متنكرين بلباس عسكري ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة ومدعومين بسيارات تحمل متفجرات، ومعهم انتحاريين.
وأسفرت العملية عن مقتل 56 شخصا غالبيتهم من الأطباء والممرضات، وإصابة 176 آخرين بجروح، وذلك حسب آخر معلومات أعلنت عنها اللجنة الأمنية العليا في اليمن، ومن بين القتلى طبيبان ألمانيان وآخران فيتناميان وممرضتان فيليبينيتان وأخرى هندية.
وكشفت وزارة الدفاع اليمنية في حينها، عبر موقعها على الانترنت "26 سبتمبر نت" ، أن قريبا للرئيس عبد ربه منصور هادي لقي حتفه جراء الهجوم , فيما كانت تشير الانباء ان المستهدف من العملية كان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حيث تزامن الهجوم مع زيارة طبية كان من المقرر ان يقون بها الرئيس في اليوم ذاته .
وتناقلت العديد من المصادر الإعلامية تبنى ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" يوم الجمعة 6 ديسمبر 2013 الهجوم، في بيان نشره حساب يتبع التنظيم في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ومنذ مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي العاصمة صنعاء وسقوطها بيد الحوثيين اختفت كل مظاهر العنف والأعمال الإرهابية بما في ذلك تفجير المساجد واستهداف المعسكرات واغتيال الضباط , كذلك واختفت مظاهر السيارات المفخخة علاوة عن اختفاء الدرجات التي كانت تقود معظم عمليات الاغتيالات .
