تدعى بانا : رسالة من «طفلة حلبية» تُبكي كل من قرئها.. «هذه كلماتي الآخيرة» !
(يمن فويس - متابعة : )
id="cke_pastebin">
سلطت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية الضوء على رسالة كتبتها طفلة سورية محاصرة بمدينة حلب، والتي نشرتها والدتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تحت عنوان “لن أبقى على قيد الحياة”.
وتدعى الطفلة “بانا” ووالدتها التي تُدير حسابها “فاطمة”، فتقول الطفلة: “لن أبقى على قيد الحياة طالما تقدمت جيوش النظام، مؤكدة أن هناك 200 ألف آخريين سيموتون بعد انهيار خط الدفاع الأمامي نتيجة للغارات المكثفة على المدينة.
وقالت الإندبندنت إنها استطاعت التحدث مع والدة الطفلة والتي أكدت أنها كانت تنوي السفر من المدينة وواجهت صعوبات، وأن لديها طفلين آخريين بخلاف “بانا”، مضيفة: “دخلت قوات الجيش، وهذه يمكن أن تكون آخر أيامنا، بصدق، لا إنترنت، رجاءً رجاءً صلوا لنا”.
ونشرت والدة الطفلة صور لابنتها ويبدو عليها أثر الأتربة والغبار نتيجة للقصف العنيف الذي تتعرض لها المدينة طوال الأيام الماضية، فطبقًا لروايتها فإن المدينة تحولت لركام وهدم منزلها ومنزل آلالاف.
