يعود جوزيه مورينيو إلى ستامفورد بريدج معقل ناديه السابق تشيلسي، وهو يعيش مشاعر متضاربة بين إثبات الوجود والصعود من جديد بفريق مانشستر يونايتد نحو قمة الدوري الإنجليزي، وفي ذات الوقت تخليص ثأره من البلوز الذين وضعوا نقطة سوداء في تاريخ السبيشال ون عندما وجد نفسه خارج أسوار النادي مطرودا، على أثر تراجع نتائج الفريق في الموسم الماضي ودخول مورينيو في سجال مع عدد من اللاعبين إضافة لمالك النادي.
وإذا كان مورينيو يمني النفس بالثأر، فإن الإيطالي انطونيو كونتي يعيش ظروفا صعبة هو الآخر، حيث لم يحقق أي فوز على الفرق الكبيرة حتى الآن، فخسر أمام ارسنال وليفربول على التوالي، ومواجهة الغد ستكون فرصته الكبيرة لتحقيق أول فوز على أحد كبار إنجلترا التقليديين، رغم أنه فاز في الأسبوعين الأخيرين على حامل اللقب ليستر سيتي ومن قبله هال سيتي.
المباراة ينتظر أن تكون قمة نارية، لكن ثمة عقبة تاريخية تواجه مورينيو في تحقيق هدفه من زيارة ناديه القديم،
