الرئيسية > منوعات > السجن 4 أشهر لمبتعث حاول اغتصاب زميلته

السجن 4 أشهر لمبتعث حاول اغتصاب زميلته

" class="main-news-image img
id="cke_pastebin"> عاقب القضاءُ الأمريكي طالبًا سعوديًّا كان يدرس في جامعة ويسترن أوريجون، بالسجن أربعة أشهر بعد اعترافه بأنه مذنب في محاولة اغتصاب زميلته، وفقًا لصحيفة “سايتسمان جورنال”.
 
ووفقا لموقع عاجل قالت الصحيفة المحلية الأمريكية، إن الطالب السعودي (ع. ا – 25 عامًا) كان يدرس علوم الكمبيوتر وحوّل أوراقه إلى جامعة أخرى في واشنطن، تم اعتقاله في عام 2015، لاتهامات تتعلق بالاعتداء على زميلته في الجامعة، ومحاولة اغتصابها بالقوة، لكن توصل إلى اتفاق بينه وبين الضحية تم على إثره إسقاط تهمة الاغتصاب، وهو ما أدى إلى تخفيف العقوبة عليه وعوقب بالسجن أربعة أشهر في جلسة الثلاثاء (16 أغسطس 2016).
 
وشملت لائحة الاتهام التي تم تقديمها لمحكمة في مقاطعة بولك، المشاركة ومحاولة الشروع في اغتصاب امرأة وهي غير واعية ودون موافقتها، وأشارت أوراق القضية إلى أن الطرفين (الطالب وزميلته) كانا في حالة سكر في وقت الحادث.
 
وأكد مسؤولو جامعة ولاية ويسترن أوريجون أن المبتعث كان يدرس علوم الحاسب الآلي، وترك الجامعة بعد فصل الشتاء 2014. وانتقل إلى واشنطن، وهو مسجل الآن في جامعة إيسترن واشنطن.
 
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الأربعاء (17 أغسطس 2016)، إن الطالب السعودي على مدى عام كان يسافر إلى مقاطعة بولك لحضور جلسات الاستماع بمساعدة مترجم عربي.
 
وقبل موعد جلسة النطق بيومين اعترف الطالب السعودي بأنه مذنب. وفي عريضة الالتماس، قال إنه يعتبر نفسه قد اقترب بشكل كبير من ارتكاب جريمة الاغتصاب من الدرجة الأولى.
 
وأوضحت الصحيفة أن القاضي حكم على الطالب (ع . ا) بالسجن 120 يومًا وخمس سنوات تحت المراقبة، كما أن عليه أن يسجل في برنامج تأهيل لمرتكبي الجرائم الجنسية.
 
وجاءت إدانة الطالب السعودي (ع . ع) بعد ستة أشهر من معاقبة اثنين من طلاب جامعة ويسترن أوريجون بالسجن ثماني سنوات بتهمة اغتصاب واعتداء جنسي على طالبة جامعية أخرى في عام 2014، وفي نفس هذا العام أيضًا تم اعتقال طالب سعودي آخر لاتهامات بالاغتصاب.
 
وتم اعتقال طالب سعودي آخر في نفس الجامعة بداية العام، بتهمة محاولة اغتصاب زميلته التي اتصلت بخدمة الطوارئ 911، وسجلت جزءًا من محاولة هجومه عليها. وقالت الصحيفة إن الطالب السعودي خرج بكفالة، ولم يظهر حتى الآن في جلسات الاستماع، وبقيت القضية مفتوحة حتى الآن.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي