وخرت الطفلة "ريما النحيت" سجودًا في مشهد عفوي حيث لم تتمالك مشاعرها نتيجة الفوز بأفضل الجوائز وسط صيحات عائلتها والجمهور.

 

وكان رئيس مركز الخبراء المهندس عبدالعزيز الحديثي قد رعى ختام "مهرجاننا من أمننا" والمقام في قرية الخبراء التراثية بالقصيم بحضور رئيس بلدية الخبراء المكلف علي بن عبدالله القريشي، وعددٍ من مديري الدوائر الحكومية والمسؤولين والأهالي، وجمع غفير من زوار المهرجان.

 

وشهد المهرجان في يومه الأخير حضور كثيف من الزوار الذين استمتعوا بفعاليات المهرجان المتنوعة والمتعددة التي لبت رغبات الزوار من جميع شرائح المجتمع ، بداية من المسرح الوطني والذي قدم المسابقات الوطنية للأطفال والجوائز القيمة، ثم التجول على معروضات الأسر المنتجة داخل مجلس البلدة والتي تميزت بالملابس الشعبية والمأكولات المتنوعة والمشغولات القديمة والحِرف اليدوية ومعرض "معًا ضد الإرهاب والفكر الضال".

 

وفي ختام المهرجان تم تكريم الداعمين والجهات الحكومية المشاركة والعاملين بالمهرجان، وصاحب الحفل الختامي السحب على هدايا للحضور، وكذلك السحب على الجائزة الكبرى وهي عبارة عن سيارة ٢٠١٦ مقدمة من رجل الأعمال المهندس عبدالله القميع وحصلت عليها الطفلة ريما النحيت.

 

من جانب آخر قال رئيس مركز الخبراء المهندس عبدالعزيز الحديثي: سرني كثيرًا ما شاهدته من كثافة الحضور وتنوع الفعاليات وحسن التنظيم.

 

آ وبين "الحديثي" أن المهرجان هدفه تجسيد اللحمة الوطنية ومحاربة الإرهاب والفكر المنحرف من خلال توصيل رسالة لزائرين بطريقة مختلفة، امتدادًا للحملة التي أطلقها أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل "معًا ضد الإرهاب والفكر الضال" والتي تهم مختلف شرائح المجتمع لمحاربة هذه الآفة الخطيرة.

وأعرب "الحديثي" عن شكره وتقديره للمنظمين والقائمين على المهرجان في مقدمتهم المشرف العام والمدير التنفيذي عبدالرحمن الشعيبي على الجهود المبذولة في إنجاح الفعاليات وللبلدية راعي الخدمات للمهرجان والجهات الحكومية المشاركة والداعمين.