تمكن مشرد برازيلي من إنقاذ حياة فتاة لكنه توفي بعد أن أطلق عليه مسلح كان يريد أخذها رهينة لإفلات من الشرطة.
وأظهرت لقطات فيديو، المسلح وهو يمسك بالفتاة مشهرا مسدسه بينما تحاول هي بكل قواها الإفلات من قبضته. وكان المسلح يهدد بقتل المرأة خارج كاتدرائية ساو باولو الشهيرة في البرازيل.
لكن المشرد الذي يدعى فرانسيسكو إراسمو رودريغز دي ليما، وعمره 61 عاما، اتجه بكل شجاعة نحو المسلح وتمكن من إبعاد الرهينة وتخليصها.
فقام المسلح بإطلاق عدة رصاصات على المشرد لتستقر في صدره.
لاحقا، يشاهد المشرد وهو يسقط مضرجا بدماء الشهامة بعد أن قدم نفسه فداء لامرأة لا يعرفها.
وأصبح فرانسيسكو، الذي عاش لأكثر من 10 أعوام في الشوارع من دون أن ينتبه إليه أحد، مثار اهتمام الآلاف من مستخدمي الإنترنت، فتناقلوا صورة له يظهر فيها قتيلاً على باب الكاتدرائية.
وقد حث الناشطون، سلطات البرازيل على تكريمه وإقامة مراسم دفن تليق به.
وتم التعرف على المسلح المعتدي، وهو لويس أنطونيو دا سيلفا (49 عاماً)، الذي قتل بعد إصابته على يد عناصر الشرطة البرازيلية.
وكان سيلفا قد أمضى سابقاً، 22 عاماً في السجن بعد أن أدين بالسرقة، والإضرار بالممتلكات، والتسبب في أذى جسدي.
