إنقضى اول وثاني وثالث ايام عيد الفطر المبارك او انه اوشك ان يصل إلى منتهاه، العيد الذي ينتظره الجميع طيلة الأيام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل هذا الشهر المبارك الذي مر علينا رغم كل المنغصات وصعوبة الاوضاع المعيشية
جاء العيد وارتسمت الفرحة على وجوه الأطفال والشباب وكل الاهالي في جميع المحافظات اليمنية المحررة، رغم المنغصات والمعاناة لكن كعادتهم يحرص الأهالي على عدم قطع عادات وتقاليد العيد مهما كان، ولقضاء إجازة العيد الطويلة بدأت الكثير من الأسر يحضرون لتنظيم رحلات بحرية ترفيهية
فالناس وكل الأهالي يحرصون على عادات وتقاليد تجعل الإبتسامة على محياهم رغم كل شيء ويحرصون على إبقاء كل شيء في العيد يستمر كما تعودوا طيلة حياتهم ،
وهنا لابد من الإشارة بمكان ان هناك تمة متنفسات ومنتزهات في وطننا الحبيب تزين أجواء عيد الفطر، فالأهالي يبحثون ان متنفسات تجعلهم أكثر سعادة وراحة
وتابعت "يمن فويس" عن كثب تلك الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمنتجع قنا الواقع بمحافظة شبوة، وهو المنتجع الذي أشاد فيه الكثير من الزائرين إليه واكدوا أنه غدى القبلة الأولى لليمنيين من مختلف المحافظات خلال فترة زمنية قياسية
وأكد عدد من الزوار في تغريدات لهم على منصات التواصل الاجتماعي أن هذا المشروع الجذاب شهادة عليا للقائمين عليه، إنه مصدر للشرف قبل أي شيء أخر، نموذج للإستثمار نحو المستقبل
ويعد مالك المنتجع الشيخ أحمد هادي مهدي القميشي ذو عقلية لا يشبه سوى نفسه، ولا ينافسه أحد بمزاياه، رجل أعمال ناشئ ، لكنه لا يهدف للربح أو مراكمة الأموال فحسب ، بقدر ما يتوق لنشر الحياة أولًا وازدهار بيئته وبلاده،حد قول الكثير من المقربين له
وأشاد عدد من المقربين لمالك المنتجع القميشي، بأنه يؤسس عمله في بيئة شبه نائية، ولا يخشى الخسارة، فذهب نحو شواطئ " قنا" في محافظة شبوة، ومن يعرف المكان ، سوف يدرك حجم المغامرة بمشروع إقتصادي، لكنهم اكدوا أن ابو هادي الواثق بقدرته على النجاح والمستثمر الذي يضع مصلحة بلاده فوق مصلحته الخاصة.
ويتميز منتجع قنا السياحي برمال ناعمة يهتم مالكه نظافتها لتعطي شواطئ جذابة، وبحدائق مبهجة ومساحات للفرح ، حيث ضحى القميشي برأس مال كبير ، واحتمل العوائد الضئيلة، لغرض الصالح العام وملهم لبقية أفراد المجتمع.
كما أشاد آخرون بمالك المنتجع القميشي، مؤكدين أن هذا الرجل، سوف يتخطى الكثير، ومن يطلع على نظام مجموعته التجارية ، والنموذج الإداري الفعال، العلاقات الداخلية المرتبة ، والقيم الراسخة بين طاقم العمل وإدارة المجموعة ،
مشيرين إلى أنه من كان قريب من هذا الرجل سيدرك طبيعة المستقبل الواعد الذي ينتظر مجموعة تجارية بهذه الدقة والحصافة، عظمة المقاصد ونزاهة العمل ونبل الطباع، الذكاء القيادي والمثابرة المتواصلة، التواصل الفعال مع الأخرين وطريقتهم في توسيع نطاق مشروعهم،
كل هذه وغيرها من الصفات والمزايا، تجعل مجموعة " شواطئ عدن " التجارية ، واحدة من أهم المشاريع الجديرة بالريادة في هذا البلد المضطرب، إنها أشبه بجزيرة آمنة، قطار يتحرك بسرعة عالية، نحو غايته ولسوف يتجاوز الكثير.
