قال الصحفي السياسي ثابت الأحمدي في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن لا يمر أسبوع إلا ونسمع عن تصفية مسؤول أو كادر في سجون مليشيا الحوثي ولم نسمع أي تحقيق في ذلك !!،
وتابع: عملية الاختطاف والتعذيب والتصفية الجسدية في السجون منهج حوثي إمامي،
هدفهم من وراء ذلك:
_ إرهاب الناس وبث الرعب في أوساطهم.
_ إخضاع الناس وإسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم.
ولهذا يمارسون بحق المختطفين أبشع صور التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق.
وأكد الأحمدي ان 1427 مختطفاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي، بينهم 101 طفل و24 امرأة، مضيفاً أن 208 تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم 8 أطفال و9 نساء و15 مسناً.
وعبر ثابت الأحمدي عن حزنه على تصفية المواطنين أكانوا في سجون مليشيات الحوثي أو في منازلهم، حيث قال: امر محزن أن يقدم الحوثيون على تصفية خصومهم اما بتفجير منازلهم او تصفية من هم في سجونهم وعلى مراى ومسمع من العالم، حالات الاختطاف سابقة حوثية لم تشهدها اليمن على مر التاريخ، اليمن في مواجهة الإرهاب الحوثي.
مؤكدا أن كل يمني في نظر الميليشيات الحوثية هو مشروع موت إما قتلًا في جبهاتهم ودفاعًا عن مشروعم، أو لتغريغ غضب أحد مشرفيهم،
أو ضحية في سجونهم أو اغتيالًا لرفضهم لهم،
وإذا لم يقتلوك جسديًا قتلوك معنويًا بالتشويه والاساءة والطعن في أخلاقك وشرفك.
ووصف الأحمدي قتل مليشيات الحوثي للمواطنين عبارة عن مكنة لاتتوقف بالقول:
لا تتوقف مكنة القتل الحوثية عن حصد أرواح اليمنيين يومًا واحدًا،
يقتل في القرى والمدن والسجون، ويخرق الهدنة كل يومٍ في جبهة،
فلا يكاد يمر يوم لا يسفك فيه من دماء الشعب الذي يحتمي به، ويقول إنه معه ومساند له، وهو بقتله له يشكره على صبره عليه
واختتم: مئات اليمنيين قضوا تحت سياط الجلادين
وجلاوزة التعذيب في سجون مليشيا الحوثة السلالية الارهابية،
انما تؤكد هذه العصابة النفسية الاجرامية لدى
كهنتها والسادية التي يحملونها من أجل
مشروعهم المنحرف الذي يرفضه اليمنيون
