الرئيسية > الصحة والمجتمع > وزير الزراعة والري يصدر قرار بإنشاء محطة للبحوث الزراعية في سقطرى

وزير الزراعة والري يصدر قرار بإنشاء محطة للبحوث الزراعية في سقطرى

" class="main-news-image img

أصدر وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم عبدالله السقطري، قرارآ وزاريآ بشأن إنشاء محطة للبحوث الزراعية في محافظة أرخبيل سقطوى، وتشكيل لجنة زراعية لتحديد اولويات الاحتياجات الزراعية بالمحافظة، وتحديد موقع لتنفيذ محطة بحوث زراعية، نتيجة ماتتمتع به الجزيرة من نظام بيئي، وتنوع حيوي بيولوجي، جعلها متحفاً للتاريخ الطبيعي، ونصت محتويات مظمون القرار على النحو التالية :

أولا/ الحفاظ على الجزيرة كمحمية طبيعية في إطار البرنامج الحيوي وتعتبر جزيرة سقطري كمحمية طبيعية تحظى باهتمام إقليمي وعالمي لخدمة البشرية لما تدخر فيها من ثروات نباتية وبيئة مناخية.

 

 

ثانيا/ العمل على حماية التنوع البيولوجي في الجزيرة والمدخرات الوراثية للنباتات النادرة.

ثالثا/ الحفاظ على التنوع الحيوي السمكي، من حيث الشعب المرجانية والشروخ والسلاحف النادرة.

رابعأ/ تنفيد توصيات الندوة العلمية الدولية الاولى لجزيرة سقطرى المنعقدة في عدن للفترة من ٢٤ الى ٢٨ مارس ١٩٩٦م، بإنشاء محطة بحوث زراعية بالمحافظة.

خامسا/ توجية الحكومة بانشاء محطة بحوث زراعية بمحافظة ارخبيل سقطرى فى 16 مارس 2022م.

وأثار الموروث الطبيعي والثقافي والتنوع الحيوي والبيولوجي لجزيرة سقطرى، فضول الكثير من العلماء الأوربيين خلال القرن التاسع عشر الميلادي، واعتبرت قمة الأرض المنعقدة في مدينة ريو ديجانيرو البرازيلية في عام 1992 م، جزيرة سقطرى ضمن تسع مناطق عالمياً لا تزال بكر ولم تصبها أية عمليات تشويه او استخدام جائر ومفرط بمكتنزاتها وأحيائها، حيث وجهه ذلك الاهتمام أعين المنظمات والهيئات المهتمة لضم الجزيرة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي التي تتبناها منظمة اليونسكو. 

ومع بداية الثمانينات بدأت رسم خطوات التقليل من المخاطر المتنامية على الجزيرة، وتحديد مناطق محمية على اليابسة، وفي البحر ضمن خطة المناطق المحمية في الأرخبيل. 

وتعتبر منظمة اليونسكو هذه الجزر محمية الإنسان والمحيط الحيوي، وسجل الإرث العالمي.

وتبلغ مساحة جزيرة سقطرى حوالي 3650 كيلومتر مربع، من رأس مومي وهو أقصى الشرق إلى رأس شوعب أقصى الغرب 135 كيلومتر بينما أقصى امتداد بين الشمال والجنوب يصل إلى 42 كيلومتر، بينما شكل الجزيرة ينتمي للشكل المستطيل والمجزأ معاً، وتوجد بعض الجزر تابعة للجزيرة الأم سقطرى وهي :( جزر الأخوين - درسه - سمحة - كعال فرعون - صيال - عبد الكوري).

ومن اهم مبررات إنشاء المحطة البحثية هى:

1- اعتماد كثير من المحاصيل الزراعية والخضروات من المحافظات الاخرى، ومع دخول فصل الرياح فان الجزيرة تغلق عن الدخول والخروح منها، وبالتالي تكون هناك صعوبة في الحصول على المتطلبات الاساسية من الخضروات والفاكهة، وهو مايتطلب تنفيذ محطة بحوث زراعية لتقوم بعملية إجراء التجارب البحثية لاستنباط الاصناف المناسبة والملائمة لجزيرة سقطرى من محاصيل الحبوب والخضروات والفاكهة، وقد سبق وتم ادخال الليم الحامض والجوافة والباباي وبعض الخضروات.

2- كثافة الغطاء النباتي والتنوع الحيوي النباتي للاشجار النادرة تحتاج الى عمل الدراسات البحثية لتصنيف البيئات النباتية التي تعتبر ثروة طبيعية يتطلب الاهتمام بها والحفاظ عليها واستغلالها من حيث تحديد فؤائد ومخرجات النباتات الطبية والعطرية.

3- إجراء التجارب على تحسين انواع اشجار النخيل ودراسة اصناف النخيل المختلفة من تأقلمها مع المتغيرات المناخية ومقاومتها للملوحة والامراض والجفاف واختيار اصناف مبكرة النضج

4- تنفيذ التجارب البحثية على المحاصيل الزراعية لاستنباط الاصناف المناسبة والملائمة لجزيرة سقطرى

5- إجراء التجارب البحثية للبذور وانتخاب البذور المحسنه لمحاصيل الحبوب لاكثارها.

6- إجراء التجارب على محاصيل الفاكهة والخضار لاختيار وادخال اصناف تناسب مع بيئة جزيرة سقطرى.

7- إجراء الابحاث حول امراض البنابات وكيف يتم المكافحة الطبيعية البيولوجية

8- إجراء التجارب البحثية المختبرية بالمعامل لمختلف البذور من حيث النبات ومكونة البذور، وكذلك فحص جميع الامراض والاصابات النباتية والحشرية التى تدخل للجزيرة الى جانب الفحص المعملي لمكونات المبيدات والاسمدة.

9- ادخال الزراعة الحديثة والزراعية الذكية مناخيا من خلال إجراء الابحاث الزراعية.

10- إجراء التجارب على الزراعة بالبيوت المحمية والزراعة بدون تربة وانتاج الاسمده العضوية من منشاء نباتي او حيواني (البيتومس - الكمبوست- )

11- اجراء التجارب البحثية على خلايا النحل المحلي وتطويرة العسل كمنتاج اساسي للجزيرة .

12- إجراء تقيم للثروة الحيوانية واجراء التجارب لتطوير السلالات الحيوانية السقطرية وتوفير المتطلبات اللقاحات والخدمات البيطرية، لإجراء التجارب البحثية.

13- الحفاظ على المذخرات النباتية كمؤروث تقافي لجزيرة سقطرى من خلال تنفيذ حديقة نباتية (مجمع وراثي) للنباتات النادرة لاكثارها والحفاظ عليها من الانقرض.

14- اقامة مراكز ارشادية بحثية والتدريب والتأهيل الكادر البحثي والزراعي والمرشدين الزراعي والمزارعين حول برامج متنوعه بالمجال الزراعي والحيواني والبيئ بهدف احداث تغير فى النمط الاستهلاكي المحدود حاليا.

15- إجراء التجارب البحثية حول مياه الري الزراعي ومدى صلاحيتها وانتخاب النباتات ذات الاحتياج المنخفض للمياة، وتقيم طرق الري الحديث وفق المقننات المائية.

16- إجراء الدراسات والبحوث لتحديد اصناف جديدة من محاصيل الحبوب والأعلاف والتى تتميز بالانتاجية العالية. 

17- إجراء الدراسات على التقنيات والالات والميكنة الزراعية والات الرش والتسميد المناسبة التي يمكن استخدامها فى مجال الزراعة المطرية.

18- تنفيذ الدراسات المناخية على الزراعة وموارد الارض والمياة من خلال تقيم تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والمياة بالجزيرة، وعمل برامج مراقبة وتسجيل المعلومات المناخية (درجة الحرارة - الهطول المطري ) والتحليل المناخي، كون الجزيرة معرضة للاعاصير والفيضانات بشكل دائم.

20- تفعيل دور الرقابة على الجودة والمصادقة على البذور واكثارها وبما يسهم بتحسين الامن الغذائي وتوفير الاكتفاء الذاتي لمحافظة ارخبيل سقطرى.

21- اقامه محطات مناخية للارصاد الجوية بهدف توفير المعلومات الضرورية للزراعة البحثية.

22- انشاء معمل بحثي للزراعة بالانسجة لاكثار اشجار النخيل وبعض الخضروات واشجار الفاكهة والاشجار النادرة.

23- إنشاء حديقة نباتية(Botanical garden) بحثية علمية متخصصة لجمع مختلف البيئات النباتية كمتحف نباتي شجري ومؤروث تقافي للجزيرة.

ووجة الوزير السقطري الجهات المعنية بإهمية تنفيد ماورد للحفاظ على المقدرات الطبيعية للجزيرة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي