أشاد فراج الشمري، الصحافي الرياضي ومشجع كرة القدم كفيف البصر السعودي، بخدمة التعليق الوصفي السمعي في كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023، في قطر، مشيرا إلى أن البطولة أتاحت للمشجعين من المكفوفين وضعاف البصر متابعة المباريات والاستمتاع بها أسوة بغيرهم من المشجعين المبصرين.
وقال الشمري الذي جاء إلى قطر لدعم المنتخب السعودي في مشواره بالمسابقة القارية، إن حضور مباريات كرة القدم مع خدمة التعليق الوصفي السمعي يعد تجربة فريدة تتيح له الاستمتاع بمتابعة المباراة على نحو رائع لم يخطر في مخيلته من قبل.
أضاف الشمري في تصريحات نقلتها اللجنة المنظمة لبطولة أمم آسيا 2023، الثلاثاء “كرة القدم الرياضة المفضلة لدي، فهي لعبة مذهلة توحد الناس وتجمعهم معا”. وأضاف “تغمرني مشاعر السعادة بالتواجد في المدرجات لدعم منتخب بلادي والاستمتاع بالأجواء الحماسية مع عشرات الآلاف من المشجعين. لا شك أن توفير هذه الخدمة والعمل على انتشارها إنجاز رائع تستحق عليه قطر كل الشكر والتقدير”.
وتابع “اعتدنا كمشجعين من مكفوفي وضعاف البصر الاعتماد على صيحات وهتافات الجماهير لمعرفة ما يدور خلال المباراة، أو مرافقة أحد الأصدقاء المبصرين لوصف الأحداث لنا بشكل بسيط ومختصر، فيما توفر الخدمة فرصة استثنائية لمتابعة ما يجري داخل وخارج المستطيل الأخضر”.
ويعتبر الشمري (29 عاما) واحدا من بين العديد من المشجعين المكفوفين وضعاف البصر الذين يستفيدون من خدمة التعليق الوصفي السمعي في كأس آسيا قطر 2023، وتوفر ميزة الإتاحة المتخصصة لفراج الحصول على تعليق باللغة العربية يصف مجريات المباراة على أرض الملعب وما يرافقها من ردود فعل الجماهير على المدرجات بشكل دقيق ومفصل.
من جانبها، أكدت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي للاستدامة والبيئة في اللجنة المحلية المنظمة لكأس أمم آسيا، أن إدراج هذه الخدمة يشكل ركيزة أساسية لالتزام اللجنة المحلية المنظمة للبطولة بتوفير تجربة تتميز بالإتاحة وسهولة الوصول إلى جميع المشجعين.
وأشارت المير “نؤمن بأن لكل شخص الحق في حضور مباريات كرة القدم والاستمتاع بها، بغض النظر عن قدرته واحتياجاته الخاصة. وتأتي خدمة التعليق الوصفي السمعي كأحد عناصر الإرث المجتمعي والإنساني لكأس العالم في قطر 2022، حيث تمكنا خلال الحدث الكروي العالمي من تحقيق استضافة مبهرة تجاوزت المعايير المعتمدة في الإتاحة وسهولة الوصول”.
وشهد مونديال قطر طرح خدمة التعليق الوصفي السمعي لأول مرة، وكذلك تقديم هذه الخدمة للمرة الأولى باللغة العربية. وبناء على إرث البطولة العالمية، أصبحت الخدمة متاحة مجددا في كأس آسيا، وتم تعيين معلقين متخصصين تلقوا تدريبات مكثفة من قبل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الآسيوية بالتنسيق مع جامعة حمد بن خليفة.
ويمكن للمشجعين الوصول إلى هذه الخدمة، التي تتوفر في جميع أنحاء الملعب، من خلال هواتفهم المحمولة واستخدام سماعات الرأس الخاصة بهم. ويوفر التعليق الوصفي السمعي للمشجعين وصفا مفصلا لما يحدث على أرض الملعب، بما في ذلك موقع الكرة وتعبيرات وجوه اللاعبين وردود أفعالهم، وكذلك ما يحدث في المدرجات.
وإلى جانب خدمة التعليق الوصفي السمعي، توفر كأس آسيا قطر 2023 مزايا الإتاحة وسهولة الوصول الأخرى مثل المداخل والمقاعد التي يمكن الوصول إليها لمستخدمي الكراسي المتحركة والمشجعين من ذوي القدرة المحدودة على الحركة، إضافة إلى غرف المساعدة الحسية للمشجعين من ذوي صعوبات الإدراك الحسي بما في ذلك التوحد.
وتستضيف قطر كأس أمم آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقما قياسيا في احتضانها المهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011.
وتتنافس في النسخة الـ18 من الحدث القاري 24 منتخبا من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق لمنصة التتويج بكأس درة البطولات الآسيوية، مع 51 مباراة تقام في 9 ملاعب، 7 منها استُخدمت سابقا لاستضافة مباريات مونديال قطر 2وإلى جانب خدمة التعليق الوصفي السمعي، توفر كأس آسيا قطر 2023 مزايا الإتاحة وسهولة الوصول الأخرى مثل المداخل والمقاعد التي يمكن الوصول إليها لمستخدمي الكراسي المتحركة والمشجعين من ذوي القدرة المحدودة على الحركة، إضافة إلى غرف المساعدة الحسية للمشجعين من ذوي صعوبات الإدراك الحسي بما في ذلك التوحد.
وتستضيف قطر كأس أمم آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقما قياسيا في احتضانها المهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011.
وتتنافس في النسخة الـ18 من الحدث القاري 24 منتخبا من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق لمنصة التتويج بكأس درة البطولات الآسيوية، مع 51 مباراة تقام في 9 ملاعب، 7 منها استُخدمت سابقا لاستضافة مباريات مونديال قطر2022
