حذرت دراسة حديثة من تحول منطقة البحر الأحمر إلى فوضى بعد امتلاك المليشيا الحوثية للصواريخ المضادة للسفن والتي تطلقها في البحر الأحمر والتي زودتها بها إيران مؤخرا.
وقالت الدراسة التي أعدها جوزيف تريفيثيك إن الحوثيين في اليمن هم أول من استخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن بحالة من الغضب ولديهم مجموعة متنوعة من صواريخ كروز المضادة للسفن أيضًا.
وضربت الولايات المتحدة أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت جاهزة للإطلاق يوم الثلاثاء والتي كانت تحاول من خلالها استهداف سفن أمريكية.
وبحسب الدراسة فقد أصبح الحوثيون أول من أطلق صواريخ باليستية مضادة للسفن في العالم وهو التهديد الذي كان موضوعًا ساخنًا للنقاش لسنوات.
كما استفادت المجموعة الحوثية أيضًا من ترسانة متنوعة بشكل متزايد من صواريخ كروز المضادة للسفن، واستخدمت طائرات انتحارية بدون طيار ، في تنفيذ عشرات الهجمات في البحر الأحمر وما حوله في الأشهر الأخيرة. على الرغم من كل هذا، لا تزال التفاصيل المتعلقة بترسانة الحوثيين الصاروخية المضادة للسفن غامضة، لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قام مؤخرا بوضع دليل مفيد عن هذه الأسلحة.
ونشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) لأول مرة تقريره عن ترسانة الصواريخ الحوثية المضادة للسفن الأسبوع الماضي.
تم تقديم تفاصيل حول ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن وستة صواريخ كروز أخرى مضادة للسفن حصلت عليها المليشيا الحوثية اليمنية المدعومة من إيران منذ عام 2014.
ويزعم الحوثيين أن الجزء الأكبر من ترسانتهم الصاروخية الشاملة، وكذلك طائراتهم بدون طيار، هي تطورات محلية، على الرغم من مشاركة الحكومة الإيرانية التي لا جدال فيها في تلك الجهود.
وحذرت الدراسة من القدرات الحوثية المتزايدة نتيجة للدعم الإيراني للمليشيا والذي قد يعرض الممرات الدولية للخطر.
