الرئيسية > منوعات > تعرف على كيفية إستقبال شهر رجب بالدعاء

تعرف على كيفية إستقبال شهر رجب بالدعاء

" class="main-news-image img

نستقبل في اليمن شهر رجب للعام الهجري الجاري 1445 هـ يوم غد السبت الموافق 13 يناير 2024 م، كما هو الحال في معظم دول العالم العربي والإسلامي، لا سيما بعد تعذر رؤية الهلال مساء الخميس.

 

ويعد شهر رجب؛ الشهر السابع في التقويم الهجري "القمري" وهو أحد الأشهر الحرم الأربعة التي حددهت الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (محرم، رجب، ذي القعدة، ذي الحجة)، وفي شهر رجب ليلة فضيلة وهي ليلة الإسراء والمعراج التي يتفق معظم علماء الإسلام أنها في ليلة 27 رجب من كل عام، وهي الليلة التي أسرى فيها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد من المدينة المنورة إلى المسجد الأقصى ومنه عرج إلى السماء السابعة.

 

فضل شهر رجب وسبب تسميته

 

كثير من الأحاديث النبوية جاءت في فضل شهر رجب، فهو شهر الانتصارات، ففيه كانت غزوة تبوك، وفيه أيضا كان تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين، وفيه كان الإسراء والمعراج. وسمي شهر رجب بهذا الاسم لأنه كان يرجب: أي يعظم، كما قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه. وأوضح ابن منظور في "لسان العرب" أن سبب إضافة رجب إلى قبيلة "مضر"، فقال:" لأن مضر كانت تزيد في تعظيمه واحترامه، فنُسب إليهم لذلك".

 

ومن أسماء شهر رجب أيضا "الأصم" و "الأصب"، فالأصم يعني الفريد والوحيد والنادر ولا يوجد مثله، والأصب يعني الذي تُصب فيه الرحمات، فهو الشهر الذي صرف الله فيه البلاء عن الأولياء والأنبياء.

 

الأعمال المستحبة في شهر رجب

 

يرى الكثير من علماء المسلمين أن من الأمور المستحبة في شهر رجب، الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها، كذلك أن يغتنم المؤمن العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

 

وكذلك ترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُف عن الظلم في باقي الشهور، والإكثار من إخراج الصدقات.

 

الصيام في شهر رجب

 

هناك عدة آراء للعلماء في حكم الصيام في شهر رجب، فذهب فريق من أهل العلم لاستحباب الصيام فيه لِسَبَبيْن؛ الأوّل بسبب فضل الصيام وأجره بشكلٍ عام، والثاني بسبب فضل صيام الأشهر الحُرم ورجب منها، وكذلك ما ورد في فضل صيام رجب، فقد جاء في السنة النبوية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنّ أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: (يا رسولَ اللَّهِ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟! قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)، فاستدلّوا من هذا الحديث على استحباب صيام رجب، فكما أنّ صيام شعبان مستحبّ فكذلك صيامه.

 

والفريق الثاني ذهب إلى كراهة صيام رجب فمنهم ابن عمر -رضي الله عنهما-، والحنابلة كذلك كرهوا إفراد رجب بالصيام، وقالوا بعدم الكراهة إذا أُفطِر يوماً فيه، أمّا صيام بعض أيام شهر رجب فذلك مُستحبّ بسبب ما ورد من فضل الصيام بالأشهر الحُرُم. أما كراهة الصيام في رجب التي وردت عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-؛ فهي تخصيص الصائم لهذا الشهر من السنة بالصيام، وذلك لعدم ورود دليل عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- على فضل صيام شهر رجب بشكلٍ خاص.

 

وبالعموم، فإن الصيام في شهر رجب مستحب ويعد من الأعمال والطاعات المستحبة في شهر رجب وباقي الأشهر وإخلاص النية لله تعالى.

 

أدعية مستحبة في استقبال شهر رجب وليلة أول رجب

 

* اللهم في شهر رجب، حقق لنا آمالنا التي استصعبنا تحقيقها بقوانين الدنيا فإنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.

 

* اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى.

 

* اللهم إنا نسألك خير شهر رجب ونعوذ بك من شره ونسألك فواتح الخير وجوامعه في هذا الشهر الفضيل.

 

* اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

* اللهم بارك لَنا فِي‏ رجب‏ وشعبان وبلغنا شهر رمضان، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ والْقِيامِ وَحِفْظِ اللِّسانِ وغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ.

 

* اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة، ولا على غفلة، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة.

 

* يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.

 

* يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.

 

* اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.

 

* اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.

 

* اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله.

 

* اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى (عليه السلام)، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود (عليه السلام)، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم.

 

* اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.

 

 

* اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تهتك العصم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لنا كل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها.

 

 

* اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.

 

* اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة في هذا الشهر الفضيل.

 

 

* اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء.

 

* اللهم أسألك السعادة والتوفيق وراحة البال اللهم واحفظ لي أبواي بحفظك وقر أعيننا يارب.

 

* اللهم إني أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

 

* اللهم اغفر وأرحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إنا نتبرأ إليك من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة لنا إلا بك.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي