الرئيسية > منوعات > بطلها زميل ماكرون.. فضيحة جديدة تهز جامعة النخب الفرنسية

بطلها زميل ماكرون.. فضيحة جديدة تهز جامعة النخب الفرنسية

" class="main-news-image img

 

شكّل توقيف مدير جامعة "سيانس بو باريس" الفرنسية، ماتياس فيشرا، على ذمة التحقيق في قضية عنف منزلي ثم إطلاق سراحه، الاثنين، فصلاً جديداً من سلسلة الهزّات التي تعرّضت لها في السنوات الأخيرة هذه المؤسسة التعليمية التي تُخرّج النخب الفرنسية.

وأفاد مصدر مطّلع على القضية وكذلك النيابة العامة في باريس بأن فيشرا (45 عاماً) وشريكة حياته أوقِفا على ذمة التحقيق في العاصمة مساء الأحد، بعدما اتهم كل منهما الآخر بالعنف المنزلي. وأوضحت النيابة العامة أنهماً أخلي سبيلهما في وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين.

وأشارت النيابة العامة إلى أن "الوحدة الطبية القضائية لم تجد أن أيّاً منهما يعاني عجزاً كلياً عن العمل، ولم يرغب أي منهما في رفع دعوى في هذه المرحلة"، موضحةً أن "التحقيق الأوليّ مستمر".

وعلّقت الجامعة على الخبر في رسالة تلقّتها منها وكالة فرانس برس وجاء فيها أن "سيانس بو علمت من خلال الصحافة بالأنباء المتعلقة بمديرها ماتياس فيشرا، وبما أنها مسألة خاصة تماماً، ليس لديها في هذه المرحلة أي تفاصيل أو تعليقات".

وتضم "سيانس بو باريس" نحو 15 ألف طالب نصفهم من الأجانب، ويمثل الحاصلون على منح دراسية 25 في المئة منهم.

وتعددت في السنوات العشر الأخيرة الفضائح والنكسات المتعلقة بمسؤولي "سيانس بو باريس"، لكنها لم تؤثر سلباً حتى الآن على المكانة الأكاديمية لهذه الجامعة التي توصف بـأنها "مصنع" النخب الفرنسية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي