نشرت جمعية الكتاب اليهود رسالة مفتوحة بعنوان “صراع خطير” اعتراضًا على جرائم إسرائيل.

وأكد الكتاب اليهود في الرسالة  أنهم يشعرون بالفزع حين يتم استخدام مكافحة معاداة السامية باستخدام السلاح واعتبارها ذريعة لارتكاب جرائم حرب بقصد الإبادة الجماعية وأكدوا إدانتهم للحرب على الفلسطينيين.

وجاءت الرسالة كالتالي"نحن، الكتاب والفنانين والناشطين اليهود، نرفض الرواية المنتشرة على نطاق واسع بأن أي انتقاد لإسرائيل هو معاد للسامية.

 وتستخدم إسرائيل والمدافعون عنها خطابا معاديا للسامية لحماية إسرائيل من المساءلة، ولتمجيد مليارات الدولارات من الاستثمارات الأمريكية في فلسطين، والآن يتم إسكات حرية التعبير بشكل خبيث لتبرير قصف إسرائيل لغزة وإسكات انتقادات المجتمع الدولي".

ولفت الكتاب والمنتجون والممثلون والصحفيون اليهود الانتباه إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

وذكّروا بأن الصحافيين الفلسطينيين يواجهون ضغوطا غير مسبوقة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وحتى حمل العلم الفلسطيني محظور في بعض الدول الأوروبية.

كما ورد في الرسالة المعنية دعوة لوقف إطلاق النار، وقد وقع على الرسالة 125 شخصًا حتى الآن.