أعلن الصحفي التونسي المعروف بسام بونني تقديم استقالته من هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، بسبب التضليل التي تقوم به الإذاعة تجاه جرائم الحرب في قطاع غزة.
وقال بونني في منشور بصفحته على فيسبوك "تقدمت صباح الاربعاء باستقالتي من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي لما يحتمه عليّ الضمير المهني".
وكشفت حرب غزة أكاذيب وزيف وتضليل الإعلام الغربي، الأوروبي والأميركي، الذي كان الكثير منا في الماضي القريب يقدسه ويعتبره الأكثر صدقا وموضوعية ولا يأتيه الباطل عن شماله أو يمينه.. وسيطرت إذاعته ووسائل إعلامه المرئية بعد ذلك على المشهد الإعلامي العالمي، وتبنت مواقف مشبوهة ومشوهة من القضايا والأحداث العربية.
ومع بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، عنون الإعلام الغربي والإسرائيلي الأخبار الوهمية ونشر القصص الخيالية لتصوير الإسرائيلي ضحية مقابل تجريم الفلسطيني.
وروّج الإعلام الغربي بشكل مضلّل لمقتل 40 طفلًا إسرائيليًا وقطع رؤوسهم في قرية كفرعزة. وانتشر الخبر لأول مرة عبر قناة "i24news" الإسرائيلية، حيث نقلت مراسلتها نيكول زيليك الخبر عن الجنود الإسرائيليين الموجودين في موقع الحادث.