الرئيسية > رياضة > في عالم الكرة.. جيرونا يراهن على مواهب مجموعة السيتي أمام ريال مدريد!

في عالم الكرة.. جيرونا يراهن على مواهب مجموعة السيتي أمام ريال مدريد!

" class="main-news-image img

 

يلتقي جيرونا مع ريال مدريد السبت، في مواجهة غير معتادة، على قمة صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بوجود الفريق «الكتالوني» في المركز الأول «19 نقطة»، ويأتي «الملكي» وصيفاً «18 نقطة»، وسط طموحات كبيرة من جيرونا للتمسك بالصدارة، ويعتمد على الموهبة البرازيلي سافيو، الذي يعتبر من الاستثمارات الواعدة بالنسبة لـ «مجموعة السيتي الكروية» الإماراتية.

 

 

وقام جيرونا مطلع الموسم الحالي باستعارة سافيو موريرا دي أوليفيرا، صاحب الـ 19 عاماً، من تروا الفرنسي، والناديان يتبعان «مجموعة السيتي الكروية»، ونشأ اللاعب في أكاديمية أتلتيكو مينيرو البرازيلي، وظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول، تحت إشراف المدرب الشهير خورخي سامباولي، وعندما بدأ يبرز في البرازيل، لاحظه تروا الفرنسي ووقع معه، وقام بإعارته مباشرة إلى آيندهوفن الهولندي، وحالياً إلى جيرونا، حيث استهل الموسم بقوة وسجل هدفين، وقدم 3 تمريرات حاسمة.

ورغم صغر سنه، إلا أنه يضع اسمه إلى جانب أسماء نجوم مثل مواطنيه فينيسيوس جونيور في ريال مدريد، أو رافينيا في برشلونة، واستفاد من العمل تحت قيادة المدرب الإسباني ميشيل الذي قرر وضع الجناح في الجهة اليسرى، رغم أنه كان يشعر دائماً براحة أكبر في الجهة اليمنى، وتأقلم مع التغيير جيداً، وأصبحت مساهماته الهجومية بارزة.

وأوضح ماركا جونيور شافاري، الذي اكتشف اللاعب في البرازيل، في مقابلة مع صحيفة «ماركا»: كنا نعرف أن سافيو «جوهرة مخفية»، وأصبح لاعباً أساسياً في فريق الشباب وكان يبرز دائماً، أنه محترف وذو عقلية رائعة، لديه كل ما يلزم لتحقيق النجاح خارج البرازيل، واللعب في أهم الأندية في العالم، وأن يكون نجماً.

يتمتع سافيو بجانب الموهبة بالتواضع لتحقيق النجاح، كما كشف هو نفسه في مقابلة مع صحيفة «سبورت»، عندما تحدث عن أصوله، وقال: في المنزل لدينا مزرعة أبقار، حيث كنت أعيش هناك دائماً، ونصنع الحليب، ونقدم أيضاً عروض مسابقات رعاة البقر، وهو أمر رائع، وعشت دائماً في المزرعة، واستمتعت بحياة هادئة، وفجأة انتقلت إلى أتلتيكو مينيرو، عندما كنت في العاشرة جاءوا للبحث عني وأخبروني أنهم يريدونني، في البداية ذهبت بمفردي، ثم جاءت والدتي وبقيت معي حتى بلغت الثامنة عشرة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي