الرئيسية > نوافذ ثقافية > نيلسون مانديلا.. كتب قصص للأطفال وخاض تجربة التمثيل على المسرح!

نيلسون مانديلا.. كتب قصص للأطفال وخاض تجربة التمثيل على المسرح!

" class="main-news-image img

 

   تمر ذكرى ميلاد الزعيم الإفريقي الكبير نيلسون مانديلا، وذلك في 18 يوليو من عام 1918، والذي يعد أشهر سجين سياسي في العالم، حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993، وأطلق عليه عند ولادته اسم روليهلالا مانديلا، ويعنى في اللغة العربية سحب فرع من الشجرة، أو (المشاكس) حسب اللغة العامية في منطقته.

  ويقال إن مانديلا، درس اللغة الإنجليزية والأنثروبولوجيا والسياسة والإدارة المحلية والقانون الهولندي الروماني في سنته الأولى، رغبة منه ليصبح مترجما أو كاتبًا في وزارة الشؤون المحلية، أخذ مانديلا دروسا في الرقص، كما تميز في تمثيل مسرحية درامية عن أبراهام لينكون، أصبح عضوا في جمعية الطلبة المسيحيين، وقدٌم فصولا في الكتاب المقدس للمجتمع المحلي، وصار مناصرا صريحا لجهود الحرب البريطانية عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية.

  وخاص مانديلا بجانب تجربة التمثيل، تجربة الكتابة الأدبية عن طريق كتابة قصص للأطفال، أو من خلال كتابة سيرته الذاتية.. وفى السطور التالية نرصد أهم إصداراته، وهى:

  مسيرة طويلة للحرية

يستعرض مانديلا في سيرته الذاتية الصادرة تحت عنوان "مسيرة طويلة للحرية" التعاون مع الشيوعين والهنود في بلاده جنوب أفريقيا من أجل مواجهة سياسة الفصل العنصري التي تعتمد التمييز المطلق بين الرجل الأبيض بقية المواطنين خلال فترة الخمسينات وبدء تنظيم الاحتجاجات وما أطلق عليه احتجا السادس والعشرين من يونيو.

  يسرد نيلسون مانديلا في كتابه كم التهم والمحاكمات التي واجهها بالجملة طيلة حياته منذ بدئه مشوار النضال ومن ذلك مواجهته حكم الإعدام ومرافعاته التي قدمها بنفسه أمام المحاكم في بلاده جنوب أفريقيا منطلقا منها إلى سجنه في جزيرة روبن ليقضى سنوات كتابة المذكرات طوال فترة استمرت عقدين من الزمان قبل الخروج إلى الحرية عام 1990 ليصبح بعدها رئيسا لجنوب أفريقيا.

  سحر ماديبا

وهى مجموعة من الحكايات الشعبية الأفريقية للأطفال من تأليف المناضل الراحل، والكتاب مجموعة من 33 حكاية شعبية جمعها واختارها مانديلا، فهي مجموعة من أجمل الحكايات الشعبية التي يحكيها الكبار للصغار، وفى مقدمة الكتاب يكشف مانديلا عن هدفه من إصدار هذا الكتاب الذي يحتوى على مجموعة منتقاة من القصص الشعبية حيث يقول: "كان أملى ألا يموت أبدا صوت الراوي في أفريقيا، وأن يكتشف كل أطفال العالم عجائب الكتب، وألا يفقدوا أبدا القدرة على توسيع مداركهم للانطلاق من مجالهم الدنيوى إلى ذلك العالم الرحب السحري للقصص والحكايات"، أما "ماديبا" فهي اسم العشيرة التي ينتمى إليها مانديلا، ولقب بها، فقد عرف مانديلا أثناء حياته بعدة ألقاب، ولكل لقب دلالته الخاصة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي