قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء إن الشاعر الدكتور سلطان الصريمي يعاني من المرض ولم تلتفت اليه الحكومةفي عدن والإنقلابيين في صنعاء لمساعدته للعلاج.
وقدّمت شخصيات مناشدات لكل من له قدرة بالوقوف مع الصريمي الشخصية الوطنية لإيصال صوتهم إلى رجال الحكومة في عدن بالتكريم للعلاج بالسفر الى الخارج ومعرفة ما يحتاجه الدكتور الصريمي في ظل هذ الوضع العصيب الذي لا يخفى على أحد.
كونه لم يلتفت اليه أحدا من هؤلاء من باب التكريم او العلاج في الخارج رغم انه عاش خادما لهذا الوطن.
يذكر ان الصريمي شخصية تجسدت في حبها للوطن وهبت كل ما تملك في خدمة الوطن وتفانت من اجل اظهار صورة اليمن بالصورة اللائقة بالشعر والنثر والقول والفعل والقدوة الحسنة. حيث يوقف الصريمي بانه شاعر الحب والطبيعة وشاعر الوطن بأجمعه .
حيث تقلد. الصريمي عدد من المناصب دكتور محاضر في جامعة صنعاء وشاعر المحافل وشاعر الفنانين كأيوب طارش عبسي والمرشدي وغيرهم وعضو مجلس نواب يقدم الخدمات لأصحاب دائرته وكملحق ثقافي لعدد من الدول.
كما مثل اليمن في الكثير من الدول وعكس صورة مشرفة على الشخصية المتألقة كأن اليمن في شخصيته ومثل اليمن خير تمثيل.
عكف الدكتور سلطان الصريمي في خدمة الوطن وخدمة الشعر والشعراء والفانيين وخدمة أبناء دائرته وقريته ونسي نفسه وأولاده لأنه كان يعتبر اليمن اهم من نفسه وعائلته.
كان في مقدوره ان يستغل مكانته العلمية ووجاهته الاجتماعية في كسب المال والثروة لكنه ابى ذلك. لان ضميره وشعره وحبه للوطن وأمانته كانوا حصنا منيعا في ذلك وان يبقى ذلك الرجل المتواضع والمتفاني في خدمة الجميع لا جامعا للمال والثروة.
عاش قريبا من أصحاب دائرته وموظفيه وجلسائه من الشعراء والفنانين يحبهم ويحبونه والدليل على ذلك ما اشاهده اليوم من احترام الجميع له بحكم قربي منه.
