الرئيسية > محليات > القربي يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل اللحظات الحرجة التي عاشها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح

لأول مرة 

القربي يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل اللحظات الحرجة التي عاشها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح

" class="main-news-image img

كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني السابق تفاصيل جديدة عن تفجير مسجد النهدين الذي استهدف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وعن موقفه من المبادرة الخليجة آنذاك.

 

وحول تفجير مسجد النهدين وتوقيع صالح على المبادرة الخليجية، قال القربي” “كنت موجودا قبل الصلاة في الجامع، ودعانا صالح الى اجتماع لقيادة المؤتمر والحكومة لكي نناقش الرد النهايئ على التوقيع على الاتفاقية الخليجية والتي كان عنده تحفظات عليها، واتفقنا على أن يوقع صالح على المبادرة، ثم استأذنت منه للذهاب إلى حفلة غداء في عرس أحد الأقارب، ولو بقيت كنت سأتعرض لما تعرضوا له.

وأضاف في مقابلة له مع قناة “بي بي سي” البريطانية، شاهدت صالح بعد خمسة ساعات من حادثة النهدين في غرفة الانعاش في مستشفى وزارة الدفاع وعندما نظرت إليه من باب الغرفة رأيت شكل وجهه والانتفاخ الذي فيه نتيجة الحروق، وكان في ذلك الوقت من يحاول تصويره وأخذ كلمة منه ليطمئن الشعب انه مازال على قيد الحياة ودار حديث بيننا وبينهم واتفقنا بانه لاداعي للظهور بالصورة ويتم الاكتفا بالصوت.

وتابع القربي، بعد أن القى كلمته وطمأن الشعب دخل بعدها في غيبوبة، لكن قبل دخوله في غيبوبة اتخذ قرارا ووجه بعدم اطلاق طلقة رصاص بسبب ما تعرض له.

وأشار إلى أنه كان أحد المشاركين في حزب المؤتمر بالنقاشات التي كانت تدور حول تشكيل أول حكومة انطلاقا من المبادرة الخليجية وحصل فيها المؤتمر على خمسين بالمية من النسبة، وبعد حسم اللجنة العامة للمؤتمر اسماء المشاركية في التشكيلة الحكومية وضعت اللجنة اسمي في التشكيلة كوزير للخارجية، وهذا كان قرار الحزب وليس قرار الرئيس هادي الذي كان بامكانه ان يعترض ولكنه لم يعترض.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي