كنت الأجهزة في العاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت من القاء القبض على المتهمين باغتصاب وقتل طفل قبل نحو ثلاثة أيام في حي البساتين بمديرية دار سعد.


وقالت وزارة الداخلية في موقعها الرسمية، إن شرطة البساتين تمكنت بعد التحريات و المتابعات من القاء القبض على قتلة الطفل محمد البارود، اليوم بعد مرور 3 ايام من العثور على جثة الطفل مجزئة بالقرب من الحي الذي يسكنه.


واضافت، وزير الداخلية احمد الميسري وجه قيادة شرطة البساتين باستكمال الاجراءات القانونية و نقل ملف القضية الى النيابة ليتلقى المجرمون القصاص العادل الذي يستحقوه على هذه الجريمة الجسيمة، مشيداً بجهود شرطة البساتين و جهودها في متابعة ملابسات الجريمة و التوصل الى قتلة الطفل.


ولفتت إلى ان الطبيب الشرعي أكد ان الطفل تعرض للاغتصاب و تلقى ضربة بالة حادة على راسة افقدته الوعي قبل ان يتم فصل جسده الى نصفين، تم العثور على جثة الطفل في اماكن متفرقة سعيا من المجرمين اخفاء الادلة .


وقال مدير شرطة البساتين المقدم مصلح الذرحاني، إن "وحوشاً بشرية قامت باستدعاء الطفل إلى منزل، ثم قامت بالاعتداء عليه جنسيا وتقطيعه إلى نصفين ورمي جثمانه جزء في مقلب للقمامة بالقرب من مسرح الجريمة والجزء الأخر على طريق عدن تعز، وما ان تلقت شرطة البساتين بلاغا يوم الأربعاء الماضي يفيد بالعثور على نصف جثة طفل قامت بالتحري على مدى ثلاثة ايام متواصلة وبشكل مكثف، إلى ان تم التوصل الى هوية الجناة وضبطهم..

واضاف أن الجناة هم، (أب ونجله وشاب أخر) بالإضافة زوجة الأب المتورطة بنقل جثمان الطفل المعتدي عليه على طريق عدن تعز دار سعد، ثاني ايام رمضان، بعد ان قام احد المعتدين برمي الجزء الأخر أول ايام رمضان".


وأكد مدير التوجيه المعنوي بالداخلية، ان قيادة وزارة الداخلية ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس الميسري حريصة على ان ينال المجرمين جزائهم بأسرع وقت كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة مماثلة ، وقال :" لن نقبل ان تتحول عدن وكر للجرائم ،عدن كما عهدناها مدينة للسلام و الامان"