الرئيسية > عربية ودولية > رئيس الوزراء العراقي: كركوك تمثل عراقا مصغرا ومدينة للتسامح

رئيس الوزراء العراقي: كركوك تمثل عراقا مصغرا ومدينة للتسامح

" class="main-news-image img
ل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى محافظة كركوك اليوم السبت، واجتمع مع القيادات الأمنية في المحافظة لبحث خطة فرض القانون.


وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان صحافي تلقت العربية.نت نسخة منه: إن رئيس الوزراء اجتمع اليوم مع قادة القوات الاتحادية وقيادة العمليات الخاصة الثانية المسؤولة عن سير تنفيذ خطة فرض القانون في كركوك في مقر جهاز مكافحة الإرهاب بالمدينة.


وأضاف البيان: أن الاجتماع كان بحضور محافظ كركوك وقائد الشرطة الاتحادية والقيادات الأمنية المحلية.


وتابع البيان أن العبادي أكد على وجوب السيطرة التامة للسلطة الاتحادية في كركوك، بتواجد القوات الاتحادية حسب الدستور.


وأشار البيان إلى ثقة العبادي بالقوات الأمنية في حماية المواطنين بمختلف مكوناتهم، وشدد على أهمية حيادية الأجهزة الأمنية فيما يخص الانتخابات وأن يكون واجبها حماية الناخبين والمرشحين والمراكز الانتخابية.


وذكر البيان عن العبادي بأننا قضينا على الإرهاب عسكريا ونخطو بخطوات كبيرة في المجال الأمني وبالجهد الاستخباري.


وختم البيان بقول العبادي: إن كركوك تمثل عراقا مصغرا ومدينة للتسامح وغايتنا أن نحقق العدل وأن يشعر جميع المواطنين فيها بالأمن.


وتعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى للعبادي إلى محافظة كركوك بعد انسحاب قوات البيشمركة على إثر استفتاء الانفصال الذي أقامته حكومة إقليم كردستان في سبتمبر العام الماضي.


وكان العبادي قد وصف قوات البيشمركة بالقوات الوطنية، عندما رفضت مواجهة الجيش العراقي الذي دخل كركوك لفرض الأمن والقانون.
 
وفي إطار زيارة العبادي إلى كركوك، أفاد مصدر في شركة نفطية تعمل في حقول كركوك، أن من المحتمل أن يضع العبادي حجر أساس لمشروع استراتيجي لتحسين وقود البنزين في المحافظة.


وقد شملت جولة العبادي خلال اليومين الماضيين محافظات نينوى والسليمانية وأربيل وصولاً إلى كركوك.


وكان قد دعا أحد قيادات المكون العربي في كركوك السيد عبدالرحمن منشد العاصي، العبادي بسحب مرشحي ائتلاف النصر من المنافسة الانتخابية في كركوك لدعم صوت العرب في المحافظة، التي لا تقل أهمية عن عملية فرض القانون، على حد وصفه.


وأوضح العاصي: أن مطلبنا ليس رفضاً لائتلاف النصر بل دعماً لعدم تشتت أصوات مكون أساسي بهذه المحافطة المهمة، كما أن عرب كركوك ينتظرون من العبادي أن يكون داعماً للتحالف العربي الذي يعولون عليه في لم شملهم وعدم تشتت أصواتهم.


ستراقب كركوك الانتخابات النيابية التي ستجري في 12 أيار القادم عن كثب، إذ ستؤثر نتائجها على أداء الإدارة المحلية وعلاقاتها بين بغداد وأربيل.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي