الرئيسية > رياضة > تقرير: روما يخشى عادة محمد صلاح القاتلة

تقرير: روما يخشى عادة محمد صلاح القاتلة

" class="main-news-image img
تاد نجم ليفربول محمد صلاح، التسجيل بمرمى الفرق التي لعب لها في السابق، وأمام روما مساء الثلاثاء في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، ينوي الجناح الدولي المصري مواصلة هذه العادة المحبّبة، لكنها في الوقت نفسه قاتلة لخصومه.


ويعرف صلاح مجموعة كبيرة من لاعبي روما، لأنّه لعب في صفوف الفريق الإيطالي الموسمين الماضيين، وكان واحدًا من ألمع لاعبيه، فنال جائزة لاعب الموسم من قبل جمهور روما في موسمه الأوّل الذي أحرز خلاله 15 هدفًا، قبل أن يواصل تألّقه في الموسم التالي، ويسجّل 16 هدفًا، أضاف إليها 15 تمريرة حاسمة.


ويدرك لاعبو روما أن زميلهم السابق، قادر على إلحاق الأذى بفريقهم، وألمح مدافعه كوستاس مانولاس مؤخرا، بأن "الجيالوروسي" قد يلجأ أمام لاعبه السابق للطريقة ذاتها، التي حدّ من خلالها تحرّكات نجم برشلونة ليونيل ميسي، في إياب ربع نهائي المسابقة ذاتها.


وتشعر أحيانا بأن المصري الدولي، يريد إثبات وجهة نظر أمام جميع الفرق التي لعب لها، وظهر ذلك خلال موسمه الأول مع روما، عندما واجه مرّتين فريقه السابق فيورنتينا الذي لعب له نصف موسم على سبيل الإعارة من تشيلسي.


في المباراة الأولى، يوم 25 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، أسهم صلاح في فوز روما على فيورنتينا 1-2 بتسجيله أحد هدفي فريقه في المباراة، قبل أن يخرج مطرودًا في اللحظات الأخيرة، وفي المباراة الثانية، سجّل صلاح هدفين في مرمى الـ"فيولا"، مساهمًا في فوز ذاب العاصمة الإيطالية، بنتيجة 4-1.


وانتقل "الفرعون" قبل بداية الموسم الحالي إلى ليفربول، ليلعب أمام فريقه السابق تشيلسي، وأراد إثبات نقطة أمام الفريق اللندني الذي لم يمنحه وقتًا كافيًا لإبراز قدراته بعدما انضم إليه قادمًا من بازل، فهز شباكه في المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين 1-1 بالدوري الإنجليزي الممتاز، يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.


وحتى قبل انتقاله إليه، تمكّن صلاح من إحراز 3 أهداف في شباك تشيلسي عندما كان لاعبًا في صفوف بازل، الأول جاء في الثاني من أيار/مايو 2013، عندما خسر الفريق السويسري أمام نظيره الإنجليزي 1-3 في نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.


وشاءت الصدف، أن يلتقي الفريقان مجّددا في دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال لموسم 2013-2014، فهزّ صلاح الشباك في المباراة الأولى على ملعب "ستامفورد بريدج" في مبارا انتهت بفوز بازل 2-1، قبل أن يكرّر الفريق السويسري فوزه على أرضه بهدف وحيد من إمضاء نجمه المصري.


وهناك حقيقة خافية على كثيرين، فقد تواجه ليفربول مع روما للمرة الأخيرة، يوم 2 آب/أغسطس 2016 في مباراة استعدادية، وفاز الفريق الإيطالي وقتذاك بنتيجة 2-1، وأحرز صلاح هدفًا في مرمى فريقه المستقبلي.


ولا يوجد أي ضغائن بين روما وصلاح، حتى أنهما تبادل عبارات الود على مواقع التواصل اللإجتماعي بعد الإعلان عن قرعة نصف النهائي، إلا أن ذلك لن يمنع "النجم المصري" من العمل على إنهاء حلم فريق العاصمة الإيطالية، من أجل الوصول بليفربول إلى المباراة النهائية المقرّر إقامتها في كييف الأوكرانية.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي