الرئيسية > محليات > المختطفون لدى الحوثي إلى الواجهة.. شرطاً لأي مفاوضات

المختطفون لدى الحوثي إلى الواجهة.. شرطاً لأي مفاوضات

" class="main-news-image img
لبت أمهات المختطفين اليمنيين المجتمع الدولي بالتعامل مع آلاف المدنيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية، ويتعرضون للتعذيب الوحشي، كقضية إنسانية بحت بعيداً عن أي حسابات أخرى.


ودعت رابطة أمهات المختطفين في ندوة حقوقية عقدتها بمدينة مأرب (شرق صنعاء) المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى زيارة سجون ميليشيا الحوثي، لمشاهدة ما يتعرض له أكثر من 5000 مختطف من انتهاكات وتعذيب وحشي.


وكشفت أوراق عمل قدمت في الندوة عن مقتل أكثر من 115 مختطفاً تحت التعذيب في سجون الحوثيين، وتصفية آخرين، إضافة إلى إصابة المئات منهم بعاهات مستديمة كشلل أو فقدان سمع أو بصر أو إصابات مختلفة بأمراض خطيرة نتيجة التعذيب.



وعرض اثنان من المختطفين المفرج عنهم من سجون الحوثيين تجربتهما، وهما أنس الصراري وإبراهيم محيي الدين. وبعد تعرضهما للتعذيب الشديد أصيب الصراري بعدها بشلل نصفي، وتحدثا عن صنوف التعذيب الوحشي في سجون الميليشيا.


من جانبها، تعهدت الحكومة_اليمنية في ورقة عمل قدمتها للندوة، بتغيير استراتيجيتها في ملف المعتقلين والمختطفين مع تقديم المبعوث الأممي الجديد لليمن رؤيته للحل السياسي، وقالت إنها ستتعامل مع هذا الملف "بحساسية مرتفعة، لأنه يعتبر مؤشرا حقيقيا على مدى جدية الميليشيا الانقلابية بالانخراط في جولة مفاوضات جديدة وإمكانية التوصل لحل سياسي".


وأكدت أنها ستشترط الإفراج عن المختطفين (المدنيين على الأقل) قبل الدخول في أي جولة مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي