أكد عواد العواد وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، أن مشروع الطاقة الشمسية الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيحوّل المملكة من عاصمة للنفط إلى عاصمة للطاقة العالمية.



وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”: “مشروع_الطاقة_الشمسية الذي يقوده سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله، سيحول المملكة من عاصمة للنفط إلى عاصمة للطاقة العالمية، وهو ترجمة للإرادة السعودية الجادة نحو التطوير وبناء الاستثمارات النوعية، التي تنعكس بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي وتحقق أهداف الرؤية الطموحة”.



ومن المتوقع ان تسهم هذه المشاريع بنحو 100 ألف وظيفة في السعودية وزيادة الناتج المحلي للمملكة بما يقدر بنحو 12 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى توفير ما يقدر بنحو 40 مليار دولار أمريكي سنوياً.



ووقع ولي العهد، الثلاثاء، مع رئيس مجلس إدارة “صندوق رؤية سوفت بنك”، ماسايوشي سون، مذكرة تفاهم لإنشاء “خطة الطاقة الشمسية 2030”، التي تعد الأكبر بالعالم في مجال الطاقة الشمسية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).



وتشكل هذه الاتفاقية إطارًا جديدًا لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية، وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، إذ بدأ إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 غيغاوات و4.2 غيغاوات بحلول عام 2019، والعمل -أيضًا- على تصنيع الألواح الشمسية وتطويرها في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 غيغاوات و200 غيغاوات بحلول 2030.